أوقفت الخطوط الجوية الفرنسية "آير فرنس"، اثنين من طياريها بعد قتال دار بينهما داخل قمرة القيادة فى منتصف الرحلة، ما أجبر طاقم الطائرة على التدخل، وقال متحدث باسم شركة الخطوط الجوية الفرنسية، إن الإدارة أوقفت طيارين وصلا فى رحلة جوية من جنيف إلى باريس، فى يونيو الماضى.
كانت الطائرة أقلعت بالكاد من المدينة فى سويسرا عندما تصاعد الخلاف بين الطيار ومساعده فى طائرة إيرباص A320 إلى لكم وإمساك أطواق بعضهما البعض، وفقًا لما نقلته bbc عن صحيفة لا تريبيون.
أجبر الشجار الذى دار بين الطيار ومساعده فى منتصف الرحلة، طاقم الطائرة على التدخل حيث قرر أحد الأعضاء البقاء فى قمرة القيادة لرعاية الثنائى لبقية الرحلة إلى العاصمة الفرنسية، وقال مسئول فى الخطوط الجوية الفرنسية، "انتهى الحادث بسرعة دون أن يؤثر ذلك على سلوك أو سلامة الرحلة التى استمرت بشكل طبيعى".
على الرغم من عدم تحديد سبب المشاجرة، إلا أن سرد أحد الطيارين للأحداث أشار إلى "ضربة غير مقصودة" كانت سببًا للعدوان، بينما ادعى آخر أنها كانت صفعة، وتأتى هذه الأخبار فى أعقاب تقرير صادر عن وكالة تحقيق الطيران الفرنسية BEA، فضح سلسلة من انتهاكات السلامة من قبل طيارى شركة الطيران، والتى تشمل، على وجه الخصوص، رحلة فى ديسمبر 2020 من برازافيل، عاصمة جمهورية الكونغو، إلى باريس عندما فشل الطيارون الذين كانوا على متن طائرة إيرباص A330 فى قطع المحرك بعد اكتشاف تسرب الوقود - إجراء السلامة العالمى، الذى يخالف ذلك، المحرك معرض لخطر الاشتعال، وتم تحويل الطائرة بنجاح إلى تشاد.
وأشار التقرير إلى 3 حالات مماثلة بين عامى 2017 و 2022 ، مشيرًا إلى أنه فى جميع الحالات، تصرف الطيارون المعنيون بالغريزة بدلاً من اتباع بروتوكولات السلامة.
