احتفل الكاتب السودانى أمير تاج السر، بمرور عشر سنوات على صدور رواية "إيبولا 76" التى صدرت لأول مرة عن دار الساقى للنشر، فى بيروت، فى مثل هذه الأيام من عام 2012.
وقال أمير تاج السر، فى تغريدة عبر حسابه بمنصة التغريدات القصيرة "تويتر": "عشر سنوات على صدور الطبعة العربية الأولى لرواية إيبولا 76 التى انتشرت بعد ذلك.. مبتهج بهذه المناسبة".
تدور أحداث رواية إيبولا 76" فى عشش الكرتون، حى سكنى فقير فى منطقة أنزارا، جنوب السودان، يكبر لويس نوا على وقع طفولة بائسة. الشاب الذى يعمل فى مصنع للنسيج، يقرّر الزواج بأول فتاة يراها تبتسم، تينا بائعة الماء فى الشوارع، ستصبح زوجته. لكن العامل البسيط ما يلبث أن يخونها مع خادمة الغرف فى نزل للفقراء، فى كينشاسا.
وفى ظهر يوم حارّ، سيلاحق ”إيبولا“، الفيروس القاتل الذى ضرب الكونغو، جسد نوا ليسكن دمه. يغادر الفتى الأفريقى إلى بلاده، بعد رحلة حزن إلى الكونغو، ليصبح من دون أن يدرى جسراً يعبر عليه المرض المميت إلى أنزارا.
عبر فكرة القتل المحتمل، يرصد أمير تاج السر عوالم غرائبية، محاولاً إيجاد مدينة عادية، فيها شوارع ومتاجر، وملاهٍ ومواخير، وزيجات وطلاقات وقصص حب كاملة وناقصة.
أمير تاج السرّ روائى سوداني. يعمل طبيباً للأمراض الباطنية. كتب الشعر مبكراً، ثم اتجه لكتابة الرواية فى أواخر الثمانينيات، نالت أعماله اهتماماً كبيراً فى الأوساط الأدبية والنقدية، كما حققت رواياته شهرة عالمية وترجمت للغات عديدة.
من إصداراته عن دار الساقي: "إيبولا 76"، "زهور تأكلها النار" (القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2018)، "مهر الصيّاح"، "صائد اليرقات" (القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2011).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة