وتابعت الزوجة: "تركني معلقة طوال 7 أشهر، مما دفعني لتقديم دعوي لطلب الطلاق، بعد أن حررت بلاغات ضده بسبب التهم الكيدية، وحرماني من حقوقي الشرعية، والاستيلاء على متعلقاتي الشخصية ومنقولاتي، بعد أن تحملت تنمر عائلته خلال الشهور الماضية، وملاحقتهم لي بالسب والقذف وتوجيهم الإساءة لي لأتفه الأسباب وافتعالهم المشاكل".
وأضافت الزوجة البالغة 28 عاما: "لم استمر بالزواج منه بعد أن رأيت حقيقته بعد أن نشبت الخلافات بيننا، واخترت الهروب من جحيم الحياة برفقته، خوفا على حياتي، بسبب تحريض عائلته علي معاملتي بعنف ليتحكموا في كل تفاصيل حياتنا الزوجية، لأعيش خلال الشهور الماضية حياة صعبه مليئة بالعنف".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.