كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن أولياء أمور الطلاب، فى المدرسة التى سينتقل إليها الأميرة شارلوت والأمير جورج والأمير لويس أبناء الأمير وليام، وكيت ميدلتون، دوق ودوقة كامبريدج، يخشون من فقدان ميزة الهدوء فى مدرسة أبنائهم، ويعتقدون أنهم سيشهدون الكثير من الأمن.
ويعتقد أولئك الذين لديهم أطفال فى مدرسة لامبروك، التى تبلغ تكلفتها 21 ألف جنيه إسترلينى سنويًا، بالقرب من أسكوت، أن المدرسة التى تبلغ مساحتها 52 فدانًا من ريف بيركشاير المثالى، يمكن أن تتغير عندما يحضر الأطفال الملكيون الثلاثة الشهر المقبل.
ويعتقدون أولياء الأمور أنه سيتم تركيب بوابات كهربائية وستكون هناك شرطة مسلحة بعد أن كشف مسئولو قصر باكنجهام أن الأمير وليام وزوجته كيت سينقلان عائلتهما من وسط لندن إلى وندسور.
الأمير وليام وكيت ميدلتون وأطفالهما
وقالت إحدى الأمهات، لصحيفة صنداى ميرور: "الكثير من الآباء متخوفون، وقلقون من أن يتغير إحساس وجو المدرسة مع التواجد الأمنى الكبير"، وتابعت: "يشعر الكثير منا بالقلق من أن أشياء مثل خدمة الترانيم ستصبح الآن أكثر رسمية، ولن تكون هذه العلاقة اللطيفة والهادئة التى عادة ما تكون".
ومع ذلك، من المفهوم أن معظم المجتمع المدرسى سعداء بوصول أفراد العائلة المالكة إلى المدرسة، وبهذا يدخل الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون، دوق ودوقة كامبريدج، حقبة جديدة فى حياتهما من أجل منح أطفالهما بداية طبيعية قدر الإمكان، حيث سيذهب أبناؤهم "شارلوت وجورج ولويس" إلى مدرسة إعدادية تبلغ تكلفتها 21 ألف جنيه إسترلينى سنويًا بالقرب من أسكوت، وذلك ضمن خطة انتقال الأمير وليام وكيت، مع أطفالهما الثلاثة، إلى كوخ أديلايد فى وندسور، وسيتم إرسالهم إلى مدرسة لامبروك المرموقة.
مدرسة أبناء الأمير وليام وكيت ميدلتون