يستخلص هلام الصبار من أوراق نبات الصبار، حيث استخدمه الناس منذ آلاف السنين لشفاء البشرة وتنعيمها، ولطالما كان الصبار علاجًا شعبيًا للعديد من الأمراض، بما فى ذلك الإمساك واضطرابات الجلد، وتتفق الأبحاث الحديثة حول فوائد الألوة فيرا، حيث تظهر بعض الأدلة أنه يمكن أن يسبب السرطان فى حيوانات المختبر، حسبما نشر موقع webmd.
ولا توجد أطعمة تحتوى على الصبار، لذلك يجب الحصول عليه فى صورة مكمل غذائى أو هلامى، وتعتبر بعض أشكال الصبار أكثر أمانًا من غيرها، ولا ينصح باستخدامها بشكل مستمر، وتدعم الأبحاث الاستخدام القديم للصبار الموضعى كعلاج للبشرة، على الأقل فى حالات معينة، وأظهرت الدراسات أن هلام الصبار قد يكون فعالًا فى علاج الأمراض الجلدية بما فى ذلك:
صدفية
الزهم
قشرة رأس
حروق طفيفة
السحجات الجلدية
إصابة الجلد بالإشعاع
قروح الهربس
حَبُّ الشّبَاب
شقوق الشرج
وهناك أيضًا دليل قوى على أن عصير الصبار، الذى يحتوى على مادة اللاتكس، المأخوذ عن طريق الفم هو ملين قوى، وفى الواقع تم بيع عصير الصبار مرة واحدة فى أدوية الإمساك التى لا تستلزم وصفة طبية، لكن نظرًا لأن سلامة الصبار لم تكن مؤكدة ، فقد أمرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عام 2002 بإعادة صياغة المسهلات التي لا تستلزم وصفة طبية والتي تحتوي على الصبار أو إزالتها من أرفف المتاجر، ويبدو أن تناول هلام الصبار عن طريق الفم يساعد فى خفض مستويات السكر فى الدم لدى مرضى السكرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة