نقب علماء الآثار من متحف استفان كيرالى عن كنوز العصر البرونزى فى مقبرة بالقرب من مدينة مانى فى المجر، حيث كانت الحفريات فى طور التحضير لبناء الطريق السريع M100، وكشفت عن مقبرة تحتوى على عدد من المدافن ذات المكانة العالية التى تعود إلى العصر البرونزى.
عثر الفريق على 8 مدافن، مع دفن واحد بارز يحتوى على رفات شابة لا يزيد عمرها عن 20 عامًا وفقا لموقع هريتاج ديلى، وقد تم دفنها مع 38 قطعة زخرفية من الذهب والبرونز المزخرف، مثل الخواتم الذهبية، والعصا، والأذرع الحلزونية، وخاتم الشعر الذهبي، بالإضافة إلى العديد من الأوانى الخزفية الصغيرة.
ويعتقد الباحثون أن المرأة دفنت بخواتم على كل إصبع من أصابعها، ما يشير إلى أنها كانت من الأثرياء ولها مكانة اجتماعية عالية فى مجتمعها.
وتمثل العناصر المكتشفة فى المقبرة أيضًا معرفة متقدمة بأعمال المعادن، وتكشف عن رؤى جديدة فى الملابس والإكسسوار التى كان يرتديها سكان المنطقة في العصر البرونزي منذ آلاف السنين.
كما وجد الفريق الأثرى المؤلف من مجموعة علماء آثار تابعين لمتحف استفان كرالى بالمجر آثارًا لمستوطنة ومستوطنات من العصر البرونزي من فترة أرباد التي تعود إلى القرنين التاسع والعاشر الميلادي.
قال كريستيان بوكروفينكسى مدير المتحف: "لا يمكننا أبدًا معرفة ما هو مخفي تحت الأرض، التكنولوجيا موجودة حتى نتمكن من التعرف على أشياء معينة، ولكن مثل هذه الاكتشافات لا تظهر إلا خلال الحفريات الأثرية أو أثناء المسح للكشف عن المعادن، إذا لم تكن هناك حفريات أثرية فمن المؤكد أنه سيتم تدمير العديد من هذه الأشياء أو عدم ظهورها أبدًا ".