إتيكيت التعامل مع الحامل.. التعليق على الملابس وتغير الملامح مرفوض

الأحد، 07 أغسطس 2022 03:00 م
إتيكيت التعامل مع الحامل.. التعليق على الملابس وتغير الملامح مرفوض إتيكيت التعامل مع الحوامل
إيمان حكيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبر فترة الحمل من الفترات الصعبة على السيدات فالكثيرين منهن قد يشعرن بحالة نفسية سيئة نظرا للتغيرات التي تطرأ عليهم فتشعر بتغيرات هرمونية ومزاجية  تجعلها أكثر انفعالا وخوفاً وأكثر حساسية، لذا سوف نتناول خلال هذا التقرير إتيكيت التعامل مع الحوامل وفقًا لما أشارت إليه هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية.

إتيكيت  التعامل خلال فترات الحمل
إتيكيت التعامل خلال فترات الحمل

 

إتيكيت تعامل الزوج مع زوجته في بداية الحمل:

يجب على الزوج أن يشعر زوجته بالسعادة كونها حامل بدون التفكير في نوع الجنين، وأيضًا يفضل ألا يشعرها بأمنياته عن نوع المولود، حتى لا يتسبب لها في الضغط النفسي، فهي غير مسؤولة عن نوع الطفل، وأيضًا يحاول ألا يشعرها بأن اهتمامه بها لكونها ستنجب طفله فقط، ولكن لابد من التأكيد على أنه يحرص على صحتها هي نفسها. 

إتيكيت التعامل طوال فترة الحمل:

 يجب على الزوج ألا يثقل عليها بالأعمال المنزلية، فالمساعدة في أعمال المنزل أمر يسعد الزوجة وتكون ممتنه لهذا الفعل الراقي، وأيضًا لا يصح الحدث عن التغيرات الجسمانية التي استجدت عليها فهي لفترة معينه، وستعود لسابق عهده بها، ويحاول ألا يشعرها بأنها حمل ثقيل عليه.

وأيضًا يحدث أنه قد يتغير شكل ملابسها في خلال فترات الحمل بسبب كبر حجم البطن فتعتمد الملابس الفضفاضة والأحذية الفلات، لذا عند خروجها من المنزل، فلا يصح أن يتهرب الزوج منها ويتجنب اصطحابها معه في الخروجات والسهرات، معتقداً انها غير مهتمة بأناقتها.

إتيكيت تعامل الأصدقاء مع الحامل:

وتقول:” يفضل أن يحتفظ كل شخص برأيه لنفسه وعدم قول أي تعليق على الشكل مثل " شكلك مش لائق بسبب بطنك"، أيضًا لا يصح أن نعلق على الملامح أو أي تغيرات، فلا نقول "مناخيرك اكبر" مثلاً أو السؤال عن نوع الجنين.

إتيكيت تعامل الزوج مع الزوجة
إتيكيت تعامل الزوج مع الزوجة
إتيكيت التعامل مع الحامبل
إتيكيت التعامل مع الحامل

إتيكيت التعامل مع الحوامل

إتيكيت التعامل مع الحوامل

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة