أكد جيرهارد كارنر وزير داخلية النمسا، أن التعاون مع أسبانيا فى مجال مكافحة الإرهاب يسير بشكل وثيق، وهو ما مكن من القبض على شاب 36 عاما متهم بالإرهاب فى فيينا، والقبض على شريكه فى برشلونة فى نفس التوقيت، مشيرا الى أن ذلك تم أيضا بمساعدة الإنتربول.
وقال كارنر فى تصريحات له اليوم الأحد، إن اعتقال المشتبه بهما بالإرهاب في النمسا وإسبانيا، يعكس التعاون الوثيق مع شركائنا وهو أمر ضروري في مكافحة شبكات الإرهاب الدولية، لافتا الى أن الأجهزة الأمنية ستواصل اتخاذ إجراءات حاسمة ضد هؤلاء المجرمين.
وأضاف كارنر أن الكفاح ضد الإرهاب يجب ألا يتوقف للحظة، مشيرا الى أن أجهزة الشرطة الأوروبية سوف تستمر في محاربة الارهاب بكل قوة وبتنسيق مشترك .
ولفت الوزير إلى أن المعتقل هو مواطن مغربي يبلغ من العمر 36 عامًا، وتمت عملية الاعتقال فى ولاية النمسا العليا، عندما حاول استقلال القطار إلى ألمانيا وهو احد المقاتلين الاجانب والذي أصدرت إسبانيا مذكرة اعتقال بحقه على مستوى الاتحاد الأوروبي موضحا أنه تم القبض على المشتبه به الثاني بالقرب من برشلونة وهو أيضا مغربي ويبلغ 26 عاما .
وذكر الوزير أنه يجري حاليا التحقيق مع الرجلين للاشتباه في تورطهما في دعم وممارسة الإرهاب، حيث انضما إلى الجماعات المرتبطة بالقاعدة في سوريا في 2014، كما نشطا في إسبانيا وفي المغرب منذ عام 2015، وكانا قد وصلا إلى النمسا على طريق شرق البحر الأبيض المتوسط عبر تركيا وبلغاريا وصربيا والمجر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة