جويس كارول أوتس عن روايتها الحادية والستين: أكتب كل مرة كما لو أنها الأولى

الخميس، 01 سبتمبر 2022 07:00 م
جويس كارول أوتس عن روايتها الحادية والستين: أكتب كل مرة كما لو أنها الأولى جويس كارول أوتس
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد الكاتبة الأمريكية جويس كارول أوتس لنشر روايتها "جليسة الأطفال" المستوحاة من قاتل متسلسل قتل الأطفال في السبعينيات في ضواحي ديترويت ، حيث كانت تعيش أوتس التي تبلغ من العمر 84 عامًا في ذلك الوقت كما سيتم عرض الفيلم المقتبس عن روايتها "شقراء 2000" ، وهي رواية خيالية عن حياة مارلين مونرو "أصعب رواية" كتبتها ، على Netflix الشهر المقبل.

وقالت جويس كارول أوتس تعليقا على عدد رواياتها الكبير للجارديان البريطانية :"عندما يسألنى الناس عن عدد رواياتى الضخم أشعر أن السؤال مثل:" كم عدد الوجبات اللذيذة التي أعددتها؟ "كما تعلم ، لعائلتك أو أصدقائك. تأخذ بعض الوقت لتحضير وجبة لذيذة ، لكنك لا تتذكرها بالضرورة. ربما يبدو الأمر سخيفًا ، لكنني منغمسة تمامًا في العمل الذي أقوم به اليوم، في كل مرة أكتب فيها ، إنها مثل المرة الأولى ".

وقد أسفر هذا النهج عن العديد من الكتب بحيث أن اللقب المرتبط بشكل روتيني بأوتس "غزيرة الإنتاج" بات شائعا لكنه يشير هذا إلى أن السمة البارزة في إنتاجها هي كميته، وعن ذلك تقول : "أعتقد أن هذا صحيح، إنها حقيقة، لم أفكر مطلقًا في أنني سأقوم بنشر كتاب واحد، إذا نشرت كتابك الأول في سن صغيرة جدًا ، فستشعر بأنه أمر رائع ، ربما لن يكون هناك واحد آخر، لكن كتاباً يلح عليك في كل مرة، أو مشروع واحد في كل مرة، كنت أقول إذا كان بإمكاني إنهاء هذا ...أعتقد أنني واصلت ذلك الحديث الداخلى على مدار حياتى".

وقد عاشت جويس كاول أوتس ما يقرب من 60 عامًا من الكتابة في عالم الروايات والمجموعات القصصية والمقالات ومراجعات الكتب، ولم يتطلب الأمر منها الانعزال حيث تقوم بتدريس الكتابة الإبداعية في جامعة برينستون وقد تمشى أثناء الصباح مع مجموعة من الأصدقاء وفي المساء ، تشاهد الأفلام ، وقد تحدثت من قبل عن جولاتها اليومية التى تتطلب ساعة كل مساء ، حيث "يطير" عقلها بالأفكار حيث تقول: "عادةً ما أركض وأمشي ، وأجري وأمشي".

وحصلت جويس كارول أوتس على جوائز كثيرة منها جائزة الكتاب الوطني عن رواية «هم» عام 1970 التي ركزت على معاناة أزمة عائلة بيضاء خلال أعمال الشغب في ديترويت ستينيات القرن الماضي، وجائزة بن مالامود عام 1996 وجائزة فيمينا عن رواية «سقطات» في العام 2005، كما حصلت على جائزة ريا للقصص القصيرة، وجائزتي «أو. هنري» والميدالية الوطنية للعلوم الإنسانية، كما رُشحت لجائزة بولتزر عن ثلاث روايات، وتعتبر المرشحة الدائمة لجائزة نوبل.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة