فى حين أن مرض السكرى يمكن التحكم فيه عادة، إلا أنه يمكن أن يخلق ضغطًا إضافيًا، وقد يكون لدى مرضى السكرى مخاوف تتعلق بحساب الكربوهيدرات بانتظام، وقياس مستويات الأنسولين، والتفكير فى الصحة على المدى الطويل، ومع ذلك بالنسبة لبعض مرضى السكرى، تصبح هذه المخاوف أكثر حدة وتؤدى إلى القلق، وفقا لما نشره موقع healthline.
وكشفت الأبحاث عن وجود علاقة قوية بين مرض السكرى والقلق، ووجدت أن الأمريكيين المصابين بالسكرى أكثر عرضة بنسبة 20% للإصابة بالقلق من أولئك الذين لا يعانون من مرض السكرى، ويمكن أن يؤثر الإجهاد على نسبة السكر فى الدم، حيث يرفع مستويات الجلوكوز فى الدم.
وقد يصاب مرضى السكرى بالقلق من مجموعة متنوعة من الأشياء، ويمكن أن يشمل ذلك مراقبة مستويات الجلوكوز والوزن والنظام الغذائى، وقد يقلقون أيضًا بشأن المضاعفات الصحية قصيرة المدى، مثل نقص السكر فى الدم، وكذلك الآثار طويلة المدى، والأشخاص المصابون بداء السكرى أكثر عرضة لمضاعفات صحية معينة، مثل أمراض القلب وأمراض الكلى والسكتة الدماغية، ومعرفة هذا يمكن أن تؤدى إلى مزيد من القلق.
أعراض نقص السكر فى الدم مقابل نوبة الهلع
فى بعض الحالات يمكن أن يسبب القلق نوبات هلع، وهى نوبات خوف مفاجئة ومكثفة لا علاقة لها بأى تهديد أو خطر واضح، وتتشابه أعراض نوبات الهلع مع أعراض نقص السكر فى الدم، ويعتبر نقص السكر فى الدم حالة خطيرة ويمكن أن ينخفض فيها سكر الدم بشكل كبير.
أعراض القلق
فى حين أنه قد ينبع فى البداية من التوتر أو الموقف المجهد، فإن القلق هو أكثر من مجرد الشعور بالتوتر حيث إنه قلق مفرط وغير واقعى يمكن أن يتداخل مع العلاقات والحياة اليومية، وتختلف أعراض القلق من شخص لآخر.