في عام 1972 كانت الملكة إليزابيث الثانية من بين 1.6 مليون زائر لمعرض المتحف البريطانى بمناسبة الذكرى الخمسين لاكتشاف قبر توت عنخ آمون من قبل إيرل كارنافون وهوارد كارتر.
افتتحت الملكة إليزابيث المعرض في 29 مارس من عام 1972 وقامت بجولة في المعرض حيث تم عرض خمسين قطعة تم العثور عليها في المقبرة بما في ذلك القناع المصنوع من الذهب من مومياء هذا الفرعون العظيم ، والمجوهرات الذهبية والأشكال الذهبية للملك.
وفى صورة شهيرة للملكة إليزابيث تظهر الملكة أمام قناع الموت الذهبي المذهل بينما كانت القطع معارة من دائرة الآثار بجمهورية مصر العربية وكانت هذه هي المرة الأولى التي يسافر فيها العديد من الأشياء من مقبرة توت عنخ آمون خارج مصر.
وقد التقت الملكة ، برفقة اللورد ويندليشام ، رئيس أمناء المتحف البريطاني ، بكبار الشخصيات والمسئولين عن المتحف أثناء هذه الزيارة بما في ذلك مدير المتحف البريطانى آنذاك الدكتور روبرت أندرسون.
وقد كانت زيارة الملكة إليزابيث للمتحف البريطانى هي الثالثة فقد مرت كانت الأولى عام 1937 عامًا ثم عادت الملكة لزيارة المتحف مرة أخرى في 27 نوفمبر 1957 - برفقة رئيس أساقفة كانتربري ، الذي كان أحد أمناء المتحف الثلاثة الرئيسيين حيث احتفلت الزيارة بالذكرى المئوية الثانية لتبرع الملك جورج الثاني في 1757 (بعد وقت قصير من تأسيس المتحف في 1753) للمكتبة الملكية القديمة لملوك إنجلترا وانتهزت الملكة الفرصة لتقديم هدية أخرى وهى المكتبة الموسيقية الملكية التي كانت معارة إلى المتحف البريطاني منذ عام 1911.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة