صادر مسئولو وزارة العدل الأمريكية هواتف اثنين من كبار مستشارى الرئيس السابق دونالد ترامب، وأصدروا ما يقرب من 40 أمر استدعاء فى تصعيد كبير للتحقيق الذى تجريه الوزارة فى جهود الرئيس لتخريب انتخابات 2020، بحسب ما قال أشخاص مطلعون على التحقيق.
وأوضحت الصحيفة أن مصادرة الهواتف، إلى جانب الجهود المتسعة للحصول على معلومات من هؤلاء المحيطين بالرئيس ترامب بعد انتخابات 2020، يمثل بعض الخطوات الأكثر جرأة التي يتم اتخاذها من قبل الوزارة حتى الآن فى التحقيق الجنائى الذى تجريه حول التحركات التي أدت أحداث اقتحام الكونجرس فى 6 يناير 2021، من قبل حشد مؤيد لترامب.
وأصبح حجم التحقيق موضع تركيز فى الأيام الأخيرة، على الرغم من أنه غالبا ما طغى عليه الصدام القانوني للحكومة مع ترامب ومحاميه حول التحقيق المتصل الذى يتم إجرائه بشأن التعامل مع السجلات الرئاسية، بما فى ذلك وثائق غاية فى السرية والتي احتفظ بها الرئيس السابق فى مقر إقامته بمارالاجو فى ولاية فلوريدا.
وصادر عملاء فيدراليين يحملون وثائق تفتيش بإذن المحكمة هواتف شخصين على الأقل الأسبوع الماضى، وهما بوريس إبستين، مستشار ساعد فى تنسيق جهود ترامب القانونية، ومايك رومان، المخطط الإستراتيجى فى الحملات الانتخابية والذى كان مديرا لعمليات يوم الانتخاب لحملة ترامب فى 2020، وفقا للمصادر المطلعة على التحقيق.
وتم ربط كلا من أبستين ورومان بعنصر هام فى مساعى ترامب للتمسك بالسلطة، وفقا للصحيفة، وهو محاولة تحديد أعضاء بالمجمع الانتخابى مؤيدين لترامب فى الولايات المتأرجحة التي فاز فيها جو بايدن فى 2020 كجزء من خطة لمنع او تأجيل تصديق الكونجرس على فوز بايدن بأصوات المجمع الانتخابى.