إن مصر محروسة، هذا ما يؤكده التاريخ، وتوثقه الآثار، محروسة بناسها وقلاعها، بجمالها وقوتها، ومن ضمن قوتها وجمالها معا تأتى قلعة صلاح الدين الأيوبى، والتي يحلو للبعض أن يطلق عليها قلعة محمد على.
وقلعة صلاح الدين الايوبى والمعروفة باسم قلعة الجبل هى أحد أهم معالم القاهرة الاسلامية و تقع فى حي "القلعة" وقد أقيمت على إحدى الربى المنفصلة عن جبل المقطم على مشارف مدينة القاهرة.
وتعتبر من أفخم القلاع الحربية التى شيدت فى العصور الوسطى، لموقعها الاستراتيجي بما يوفره من أهمية دفاعية لأنه يسيطر على مدينتي القاهرة والفسطاط، كما أنه يشكل حاجزاً طبيعياً مرتفعاً بين المدينتين .
وقد أسس صلاح الدين هذه القلعة على ربوة من جبل المقطم، وأكمل بناءها أخوه الملك العادل عام 1208م، بهدف تأمين القاهرة ضد الغزوات المحتملة.
وحتى الآن يظل مكان القلعة مرتفعا لدرجة أنه من السهل وأنت فيها أن تشاهد مدينة القاهرة بكل ما استجد فيها من مبانى، تشاهد ذلك منبسطا أمامك، فتلحظ الاتفاق والاختلاف، ترى التراث والحداثة معا في صورة كاشفة عن مصر الماضى والمستقبل.
أبراج القلعة
الدخول إلى التاريخ
الطريق إلى القلعة
القلعة تحرس المدينة
القلعة والسماء فى صورة معبرة
الماضى والحاضر معا
المدفع فى القلعة
بوابة القلعة
بوابة حارسة لمصر
جانب من قلعة الجبل
داخل قلعة محمد على
سور القلعة العظيم
سور القلعة
شموخ مبانى مصر
صورة قريبة للمسجد
صورة للقلعة عن بعد
قبة مسجد محمد على
مدخل القلعة
مدفع رمضان
مدينة القاهرة على مدى البصر
مسجد السطان حسن
مسجد محمد على
مصر القديمة
نظرة على مدينة القاهرة
يوم صحو فى القلعة