تقرير أممى: المدن مسؤولة عن 70% من الانبعاثات الكربونية فى العالم

الأربعاء، 14 سبتمبر 2022 10:59 ص
تقرير أممى: المدن مسؤولة عن 70% من الانبعاثات الكربونية فى العالم تغير المناخ
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفاد  تقرير أممي صادر عن عدد من الوكالات ركز على زيادة انبعاثات الوقود الأحفوري وزيادة غازات الاحتباس الحراري التي وصلت الآن إلى مستوى قياسي ما قد يؤدي إلى إحباط المخططات المرسومة لخفض درجات الحرارة العالمية وتجنب الكوارث المناخية.

وأكد التقرير أن المدن التي تستضيف مليارات الأشخاص مسؤولة عما يصل إلى 70 في المائة من الانبعاثات التي يسببها الإنسان، وستواجه آثاراً اجتماعية واقتصادية متزايدة يتكبد وطأتها السكان الأكثر ضعفاً. وفق مركز اعلام الأمم المتحدة

وقال  التقرير إن التعهدات بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري يجب أن تكون أعلى بسبعة أضعاف من أجل تحقيق هدف اتفاق باريس المتمثل بالحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة العالمية على حدود 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي.

ودرس الباحثون الذين أعدوا التقرير المعنون "الاتحاد من خلال العلم"، الذي نسقته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، عدة عوامل مرتبطة بأزمة المناخ - من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وارتفاع درجات الحرارة العالمية، والتنبؤات المناخية، إلى "نقاط التحول"، وتغير المناخ الحضري، والظواهر المناخية الشديدة، وأنظمة الإنذار المبكر.

وكانت إحدى الاستنتاجات الرئيسية للتقرير الحاجة الملحة إلى مزيد من العمل الطموح، إذا أردنا تجنب التأثيرات المادية والاجتماعية والاقتصادية لتغير المناخ الذي سيكون لها عواقب وخيمة على الكوكب.

وأضاف التقرير تستمر تركيزات غازات الاحتباس الحراري في الارتفاع إلى مستويات قياسية، ومعدلات انبعاثات الوقود الأحفوري أعلى الآن من مستويات ما قبل الجائحة، بعد انخفاض مؤقت بسبب الإغلاق، مما يشير إلى فجوة كبيرة بين الطموح والواقع.

وحذر التقرير " إذا وصل العالم إلى "نقطة تحول" مناخية، فسنواجه تغيرات لا رجعة فيها في نظام المناخ، وقال التقرير إنه لا يمكن استبعاد ذلك، فقد كانت السنوات السبع الماضية هي الأكثر دفئاً على الإطلاق، وهناك فرصة تقارب الـ 50 في المائة، أن يكون متوسط درجة الحرارة السنوية في السنوات الخمس المقبلة أعلى مؤقتاً بمقدار 1.5 درجة مئوية عن متوسط المعدل بين عامي 1850 و1900.

وِأشار التقرير إلى الفيضانات المدمرة الأخيرة في باكستان، التي أدت إلى إغراق ما يصل إلى ثلث البلاد، كمثال على الظواهر المناخية الشديدة في أجزاء مختلفة من العالم هذا العام مضيفا " تشمل الأمثلة الأخرى فترات الجفاف الشديدة والممتدة في الصين والقرن الأفريقي والولايات المتحدة وحرائق الغابات والعواصف الكبرى.

ومن جانبه قال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية بيتيري تالاس: "علم المناخ قادر على إظهار أن العديد من الظواهر المناخية الشديدة التي نشهدها أصبحت أكثر احتمالا وأكثر كثافة بفعل تغير المناخ الذي يسببه الإنسان."

"لقد رأينا هذا مراراً وتكراراً هذا العام، وكان له تأثير مأساوي. من المهم أكثر من أي وقت مضى أن نوسع نطاق العمل بشأن أنظمة الإنذار المبكر لبناء المرونة في مواجهة مخاطر المناخ الحالية والمستقبلية في المجتمعات المعرضة للخطر."

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة