قال قصر باكنجهام إن الملكة إليزابيث الثانية قامت بوضع لمساتها الشخصية لترتيبات يوم جنازتها، ومن بين اللمسات التي طلبتها الملكة عزف معزوفة جنائزية من تأليف عازف الناي الخاص بها.
ومن المرجح أن تكون الجنازة الرسمية في دير وستمنستر آبي يوم الاثنين واحدة من أكبر الأحداث الرسمية الفردية التي تقام في بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية.
وستشهد البلاد دقيقتين من الصمت حدادا مع اقتراب انتهاء القداس الجنائزي، قبل منتصف النهار بقليل.
ومن المتوقع أن يعكس ترتيب الجنازة، وما تضمنته من مقطوعات موسيقية وتلاوات، المزيد من الخيارات الشخصية للملكة في الجنازة، وقال مساعدو القصر إن الملكة استُشيرت بشأن جميع الترتيبات.
وقال المنظم الرسمي لأحداث يوم الاثنين، الايرل مارشال، دوق نورفوك، إن دوره "يشعره بالهيبة الكبيرة" لمهنته، وقال إن مهابة ووقار الأيام الأخيرة من الحداد والعملية الدستورية كانا "موضع اعجاب العالم".
وقال الدوق، الذي تولى منصبه المتوارث في عام 2002، إن جنازة يوم الاثنين ستهدف إلى "توحيد الناس في جميع أنحاء العالم وسوف تمس وتتناغم مع الناس من جميع الأديان".
وستبدأ مراسم يوم الاثنين بموكب الجنازة، الذي سيشهد نقل نعش الملكة من قاعة وستمنستر، حيث يسجى جثمانها، إلى دير وستمنستر القريب.
وسيسير الأمير هاري، دوق ساسكس، وشقيقه ويليام، أمير ويلز الجديد، مرة أخرى جنبا إلى جنب خلف نعش الملكة أثناء الموكب.
وقرب نهاية الجنازة، سيتم تشغيل آخر كلمة ألقتها الملكة، يتبعها صمت لمدة دقيقتين. وسيشهد اختتام الجنازة الرسمية، المتوقع في الساعة 12:00 ظهرا، عزف مقطوعة جنائزية ألفها عازف الناي الخاص بالملكة.
وبعد مراسم الجنازة في وستمنستر، سيتم نقل نعش الملكة في موكب آخر إلى ويلنجتون آرش، وعلى رأس الموكب شرطة الخيالة الكندية الملكية وبعض موظفي النظام الصحي الحكومي في بريطانيا.
ومع إنزال نعش الملكة في القبو الملكي، سيقرأ رئيس أساقفة كانتربري صلاة وستعزف مقطوعات جنائزية.
وسيحضر مسؤول المجوهرات الملكية لاستلام التاج من نعش الملكة وإعادته إلى برج لندن.
وسيتم دفن الملكة في كنيسة الملك جورج السادس التذكارية في وندسور، حيث سترقد جوار زوجها الأمير فيليب، دوق إدنبرة، الذي توفي العام الماضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة