جميعنا في رحلة طويلة، تبدأ من الميلاد وتنتهى بالموت، بعضنا تكون رحلته واضحة وأهدافه محددة، لكن الكثيرين منا تكون رحلتهم بلا عنوان، إنهم أغراب في أرض الله، يحلون ويرحلون بصورة جائمة، ومن هؤلاء من نسميهم الغجر أو الحلب.
نعم، منذ خلق الله الإنسان على ظهر الأرض، وجد البعض أنفسهم يحبون الاستقرار فاقتربوا من الأنهار ومارسوا الزراعة وما يتعلق بها، والبعض الآخر آثر الرحلة والسعى والسير في الأرض والتطواف في مناكبها والتقاط الرزق مثل الطير، ومن هنا أصبح العالم يعرف "الغجر" تراهم في أوروبا وأفريقيا، في المدن الكبرى والقرى الصغيرة، عادة لا يسألون الناس شيئا، لكنهم قد يقدمون هم أشياء سحرية أو فنية، حسبما تجود به قرائهم.
تغيرت هيئات العرب على مر الأزمنة لكن روحهم لا تزال واحدة لا تتغير، إنهم لا يرتاحون إلا في الأماكن الواسعة، وينتظرون الرزق يوما بيومه، يعملون بالرعى ورعاية الحيوانات ربما يجدون معها حنية غابت من الناس، أحيانا يظلون في المكان نفسه فترة، لكنهم لا ينسون أنفسهم للأبد، ذات صباح يستيقظون ويحملون ما يقدرون عليه ويغادرون.
وجه
أمومة
رحلة الرعي
الراعي
خراف وأبنائها
راعى
مراقبة
ابتسامة بين الحيوانات
شقاوة
أجيال
من على ظهر الحمار
طعام
إعداد الطعام
يبتسم للكاميرا
استعدادا للمبيت
رعاة البقر
داخل الخيمة