عرفت مصر الأمن مبكرًا، فالحضارات ترتبط دائمًا بتوفر الأمن، ولأن مصر بلد حضارية لذا نجد رجال الأمن جزءًا من تاريخها، وتكفى جولة فى متحف الشرطة القومى فى القلعة كى تدرك ذلك.
تم افتتاح متحف الشرطة عام 25 يناير سنة 1986م، وقد استلمت أقسام متحف الشرطة على صور وزراء الداخلية منذ عام 1878م بدءا بمصطفى رياض باشا وحتى عام 1984م حيث يبلغ عدد الوزراء 53 وزيرا، هذا بالإضافة إلى صورة شخصية لمحمد على باشا وأسلحة ودروع وخوذات وحراب بالإضافة إلى مجموعة من أوسمة الشرطة.
كما قامت إدارة الداخلية بإعداد موجز عن دور مباحث الآثار وتشريعات حماية التراث الأثرى وكذلك نبذة مختصرة عن أدهم الشرقاوى ونشاطه بالمنطقة وبعض العملات المزورة والآلات المستخدمة فى التزوير وقسم الاغتيالات السياسية ومعركة الإسماعيلية.
كما يعرض المتحف أيضا تطور الشرطة من العصر الفرعونى وحتى العصر الحديث على أن أهم ما يجذب السائح والزائر لمتحف الشرطة صورتان لريا وسكينة اللتان كانتا تكونان عصابة لخطف السيدات وقتلهن.
وقد استخدم نفس الموقع كسجن أيضا فى عهد المماليك للأمراء وتم هدمه فى عصر الملك الناصر محمد بن قلاوون عام 1338.
كما يحتوى متحف الشرطة على العديد من مقتنيات أجهزة الأمن المصرية قديما وحديثا فضلاً عن الأدوات المستخدمة فى اقسام الشرطة والقرقونات وملابس افراد الشرطة وبعض الصور لمشاهير الضباط.
أثر فرعوني
أدوات شرطية
أسلحة تعود للعصر الإسلامى
أسلحة حديثة
اغتيال الخازندار
السفاح
الشرطة فى العصر الإسلامى
بلطة
بندقية
بندقيتان و مسدس
خنجر
خنجران
رجال الشرطة فى العصر العثمانى
سيوف صغيرة
طابعة
متحف الشرطة القومى
محاولة اغتيال عبد الناصر
مسدسات
مقتينات متحف الشرطة
نياشين