قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن ضابط شرطة كان آخر شخص يُغمى عليه أثناء تأدية وظيفته خلال مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية. وتظهر الصور الضابط وهو يحمل على نقالة من قبل أفراد من البحرية الملكية.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع ، ورد أن أكثر من 400 شخص احتاجوا إلى مساعدة طبية أثناء انتظارهم في طوابير الانتظار للمرور أمام نعش الملكة إليزابيث المسجى فى قاعة وستمنستر لإلقاء نظرة الوادع عليها.
ويوم الخميس ، أغمي أحد الحراس الذين كانوا يحمون نعش الملكة في قاعة وستمنستر ، مما أدى إلى تأخير بسيط في قدرة الناس على رؤية النعش.
وبدأت مراسم تشييع جثمان الملكة إليزابيث الثانية بـ"ويستمنستر آبي" في لندن، وذلك بحضور الملك تشارلز الثالث وأفراد العائلة المالكة وعدد من الوفود الدولية الرسمية.
وبدأت مراسم التشييع بكلمة لقس "ويستمنستر" ديفيد هويل أشاد خلالها بتفاني الملكة الراحلة لخدمة شعبها وحبها لعائلتها والتزامها بالقضايا التي اعتزت بها، لافتا إلى أن هذه الكنيسة شهدت زواج وتتويج الملكة الراحلة.