يواجه العالم الكثير من التحديات على كافة المستويات، ولعل من أهم الملفات التى تشغل الدول حاليًا التغيرات المناخية، حيث يجرى الاستعداد لمؤتمر الأطراف COP27 نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.
وفى التقرير التالى نتعرف على آخر تصريحات السيد القصير وزير الزراعة فى ملف التغير المناخى.
1- فى هذا التوقيت تتعاظم قضية التنمية المستدامة وفي القلب منها ملف الأمن الغذائى فى ظل الأزمات والتحديات التى تواجه العالم أجمع بلا استثناء .
2- من أزمة كورونا ومروراً بالأزمة الروسية - الأوكرانية بالإضافة إلى تحديات التغيرات المناخية وكلها تحديات وأزمات أثرت بشكل كبير على اقتصاديات الدول من خلال تقييد حركة التجارة الدولية والتأثيرعلى سلاسل الإمداد والتوريد وانخفاض الإنتاجية فى القطاع الزراعى وارتفاع أسعار السلع والمنتجات ونقصها فى بعض الدول وارتفاع أسعار الشحن والتأمين .
3- التغيرات المناخية تعتبر هي القضية الحاسمة في عصرنا ، فالآثار العالمية لتغير المناخ واسعة النطاق ولم يسبق لها مثيل من حيث الحجم مع تزايد ضراوة الظواهر المناخية الجامحة في كثير من المناطق على سطح الأرض وذوبان القمم الجليدية القطبية، وارتفاع مستويات مياه البحار، وزيادة حدة الجفاف وتدهور التربة وزيادة مساحات التصحر وقلة الأمطار وزيادة حدة التأثير على المناطق الهامشية و تغير كبير فى نظم الزراعة والغذاء .
4- مصر هي واحدة من أقل المساهمين في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية ، حيث تبلغ نسبتها 0.6 ٪ فقط ، إلا أنها تتأثر بشكل كبير بتغير المناخ .
5- تشير الدراسات إلى أن 20 دولة وهي الدول الصناعية الكبرى هي المسببة لأكثر من 80% من الانبعاثات الكربونية، ويجب على هذه الدول والمؤسسات الدولية وشركاء التنمية في العالم دعم الدول النامية التي تأثرت وتتأثر بدرجة كبيرة بالتغيرات المناخية رغم مساهمتها المحدودة جداً في هذه الانبعاثات.
6- السوابق التاريخية توضح أن معظم المشاكل على سطح الأرض هي من صنع البشر وبالتالي يجب أن تُحل من خلال البشر أنفسهم .
7- يجب على العالم أن يخلق من هذه التحديات فرص في الوقت الحالي ، خاصة وأن التكيف مع تأثيرات التغيرات المناخية سيكون أكثر صعوبة وتكلفة في المستقبل إذ لم يتم القيام باتخاذ اجراءات جذرية لمكافحة التغيرات المناخية الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة