دينا عبد العليم توضح مفهوم مصطلح "الفيمينست" وتؤكد: رسالة راقية
قالت الكاتبة الصحفية دينا عبد العليم، النائب الأول لرئيس تحرير اليوم السابع، إن خلال الفترة الأخيرة وجدنا أن هناك تطرفا كبيرا من بعض الدعوات التى تزعم أنها تدافع عن حقوق المرأة ولكنها فى الحقيقة لا تدافع عن حقوق المرأة وتتطرق لأفكار لا يجب أن نأتى بجانبها لأنها ثوابت.
وأضافت الكاتبة الصحفية دينا عبد العليم، خلال برنامج آخر النهار، المذاع على قناة النهار، أن الأسرة بشكل عام لديها قيم ثابتة "ولا ينفع أن أبحث عن حقى كسيدة فى المجتمع وأثبت نفسى كسيدة لها وجود وكيان بأن أهدم بيت أو أجى على طفل ليس له حول ولا قوة".
وتابعت الكاتبة الصحفية دينا عبد العليم: أنا نائب رئيس تحرير اليوم السابع، فأنا ناجحة فلا يجب وأنا بنجح أن يكون ذلك على حساب الطفل أو البيت، فإذا كان لدى قدرة على إثبات نفسى فهذا لا يتعارض عن واجبات بيتى وهذا عن تجربة شخصية فسأحقق نجاحا فى عملى دون أن يكون ذلك على حساب بيتى أو زوجى وأو أولادى.
وقالت الكاتبة الصحفية دينا عبد العليم، النائب الأول لرئيس تحرير اليوم السابع، إنه خلال الفترة الأخيرة وجدنا أنفسنا نتكلم فى أشياء وننجر خلف تريندات، موضحة أنه من أجل أن تحصل السيدة على حقها، يجب أن تحصل على تعليم جيد مع محاربة ظاهرة الزواج المبكر والتسرب من التعليم وتربية البنات على أنهن قادرات على أن يحصلن على قرار ولو خطأ لتتعلم منه.
وأضافت الكاتبة الصحفية دينا عبد العليم، أن الأب والأم عليهما أن يربيا بناتهما على اتخاذ قرار وعندما تدخل عملا تعمل مثلها مثل الرجل، فالمرأة وهى تعمل تنسى أنها مرأة وأنها مثلها مثل الرجل.
وتابعت الكاتبة الصحفية دينا عبد العليم: خلال عملى لا بد أن أنسى أن الرجل يستطيع يفعل هذا والمرأة تفعل هذا بل المرأة تستطيع أن تفعل كل شيء، فأنا معتزة بكونى امرأة وفخورة أنى امرأة وأستطيع أن أفعل كل شيء، وكذلك أفضل شيء في المرأة أنوثتها.
وقالت الكاتبة الصحفية دينا عبد العليم، النائب الأول لرئيس تحرير اليوم السابع، إن مصطلح "الفيمينست" رسالة راقية للغاية ولم يتم عملها من أجل أن يكون البيت أو الرجل خصما، فلولا دعم والدى وخالى وزوجى لم أكن سأصل لما وصلت له الآن.
وأضافت الكاتبة الصحفية دينا عبد العليم، أنه حال وجود رجل مقدر ويقف في ظهر المرأة ليدعمها ويشجعها فهى تقوى به، وبالتالي الرجل ليس خصما فلماذا أستعديه؟، موضحة أن هناك قوانين لا تعطى المرأة حقها وهناك مفاهيم يجب أن نشتغل عليها كى تحصل المرأة على حقوقها.
وتابعت الكاتبة الصحفية دينا عبد العليم، إذا الرجل أو البيت ضعفا لن تخرج امرأة قوية أو رجل قوى يستطيع أن يأخذ حقه، وبالتالي مفهوم الفيمينست في حد ذاتها بها أي مفهوم خطأ ولكن تطبقها يجعل بعض الناس تتطرف للغاية، وأصبحنا نتحدث عن المرأة تطبخ أم لا؟ وتربى الأولاد ولا تربى الأولاد؟ وشغلك أم بيتك وهو أسخف سؤال ممكن أن تتعرض له المرأة .
ووجهت الكاتبة الصحفية دينا عبد العليم، النائب الأول لرئيس تحرير اليوم السابع، الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على إطلاق مبادرتها "أخلاقنا الجميلة"، موضحة أنه لابد أن نركز على قيمة الأسرة وقيمة المنزل، ولابد أن نتحدث مع الناس عن أن أى دعوة قد تهدم البيت وتنتقص من قيمته أو تعادى ونتحدث عن خطورتها، فهناك قيمة كبيرة لابد من الحفاظ عليها وهو المنزل لأنه يخرج أناس واعين ويفيدون وطنهم.
وأضافت الكاتبة الصحفية دينا عبد العليم،: نحن نحتاج عندما نطرح الفكرة أن نطرحها فى سياقها المضبوط فإذا قلت أن المرأة ليست ملزمة بشيء فى بتيها فلابد أن أذكر الحالة كاملة وأنها تتعرض لأشياء معينة، فالبيت قيمة كبيرة والأسرة قيمة كبيرة وتربية الأولاد قيمة كبيرة أيضا.
وتابعت الكاتبة الصحفية دينا عبد العليم: لا يوجد صراع بين الرجل والمرأة فالغلبة فى صالح البيت فأنا لدى رأى والطرف الآخر وهو الزوج وشريك لديه رأى فما هو فيه مصلحة البيت سيتم فالعلاقة ليست حربا، والموضوع ليس معركة مع الرجل فكل زوج وزوجة اتفقا على عمل بيت من حقهم أن يسيرون بيتهم بالطريقة التى تناسبهم.
وقالت الكاتبة الصحفية دينا عبد العليم، أصبحنا نعيش وسط التريندات، فنحن تعلمنا أن البيوت أسرار، ووصية الأم لأى بنت عندما تتزوج أن مشاكلك لا تخرج من بيتك فخروج أسرار البيوت له عواقب وخيمة، ولكن أصبحنا نعيش تريندات تدخل داخل البيوت ونقول للسيدات ماذا يفعلن فى بيوتهن وماذا لا يفعلن، وهذا خطأ، وفالرجل والمرأة يتفقان على ما يقومان به فى منزلهما.