قالت رئيسة مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، سونيل أ. سيتالدين، عن الملكة إليزابيث الثاني: "إنها بصفتها العاهل الأطول خدمة في التاريخ البريطاني، وأطول رئيسة دولة مسجلة في التاريخ، نجحت في تكييف النظام الملكي مع تغيير العالم".
وأضافت سيتالدين في الوقت نفسه: حافظت الملكة إليزابيث على التقاليد المرتبطة بالتاج. كما قادت المؤسسة أثناء تطورها إلى منتدى للمشاركة الفعالة متعددة الأطراف، مع إمكانات هائلة للتقدم الاجتماعي والاقتصادي.
جاء ذلك على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة تزامنا ومراسم جنازة الملكة اليزابيث الثانيه اليوم الإثنين.
ومن جانبها سلطت ماريا ثيوفيلي مندوبة بعثة (اليونان) في الأمم المتحدة، والمتحدثة باسم دول أوروبا الغربية ودول أخرى، الضوء على الحكمة الهائلة للملكة إليزابيث الثانية وجاذبيتها وتفانيها النادر والرائع في أداء واجبها ومسؤولياتها. مضيفة " كانت أيضًا صديقة حقيقية وداعمة قوية للأمم المتحدة و كانت مدافعة قوية وداعمة للتعددية والتعاون الدولي وبناء الجسور بين الدول ، ولديها فهم عميق للشؤون العالمية، وقالت "إنجازات حياتها ستحتل إلى الأبد مكانة بارزة في تاريخنا الجماعي".