كشفت بعض الدراسات أن زيادة تناول القهوة قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكرى من النوع 2، وثبت أن الكافيين على المدى القصير يزيد من مستويات الجلوكوز والأنسولين، وأظهرت دراسة أجريت عام 2004 أن تناول كبسولات الكافيين قبل تناول الطعام أظهرت زيادة في مقاومة الأنسولين، وفقا لما نشره موقع healthline.
إذا كنت مصابًا بداء السكرى من النوع 2 فلن يتمكن جسمك من استخدام الأنسولين بشكل فعال للتحكم في نسبة السكر في الدم، ويستغرق التأثير الملحوظ في استهلاك القهوة على المدى الطويل وقتًا أطول بكثير من أربعة أسابيع للتطور.
وهناك فرق واضح فى كيفية استجابة الأشخاص المصابين بمرض السكري والأشخاص غير المصابين به للقهوة والكافيين، وفي دراسة أجريت عام 2008، كان الأشخاص الذين يشربون القهوة يراقبون باستمرار نسبة السكر في الدم أثناء القيام بالأنشطة اليومية، وكان سكر الدم أعلى في الأيام التي يشربون فيها القهوة مقارنة بالأيام التي لم يشربوها.
وتتبع الباحثون في جامعة هارفارد أكثر من 100 ألف شخص لمدة 20 عامًا تقريبًا، ركزوا على فترة أربع سنوات، ونشرت استنتاجاتهم لاحقًا في هذه الدراسة 2014، ووجدوا أن الأشخاص الذين زادوا من تناولهم للقهوة بأكثر من كوب واحد في اليوم لديهم خطر أقل بنسبة 11% للإصابة بمرض السكري من النوع 2.
ومرض السكري يؤثر على كيفية معالجة جسمك لجلوكوز الدم، ويعد جلوكوز الدم المعروف أيضًا باسم سكر الدم، مهمًا لأنه يغذي عقلك ويمنح الطاقة لعضلاتك وأنسجتك، وإذا كنت مصابًا بداء السكرى فهذا يعني أن لديك كمية كبيرة جدًا من الجلوكوز في الدم، ويحدث هذا عندما يصبح جسمك مقاومًا للأنسولين ولم يعد قادرًا على امتصاص الجلوكوز بكفاءة في الخلايا للحصول على الطاقة.
ويمكن أن يسبب الجلوكوز الزائد في الدم مخاوف صحية خطيرة، وهناك عدد من العوامل المختلفة التي يمكن أن تسبب مرض السكري.
وأنواع مرض السكري المزمن هي النوع 1 والنوع 2 ، وتشمل الأنواع الأخرى سكري الحمل، الذي يحدث أثناء الحمل ولكنه يميل إلى الشفاء بعد الولادة.