يمكن تقليل أعراض الحساسية باستخدام المنتجات التي لا تستلزم وصفة طبية، ويقول الدكتور باريك: "ستحتاج إلى أشياء مثل قطرات العين، وبخاخات الأنف، وأدوية الحساسية (عادةً مضادات الهيستامين مثل Benadryl)، أو أجهزة استنشاق الربو"، ويمكن أيضًا أن تساعد بعض الإجراءات، مثل أغطية عث الغبار وأجهزة تنقية الهواء للعفن ووبر الحيوانات الأليفة، وغرفة النوم هي أهم غرفة للحفاظ على خلوها من مسببات الحساسية لأننا نقضي معظم الوقت هناك"، وفقًا لما نشره موقع parents
كحل طويل الأمد، فإن الخيار العلاجي الأكثر فعالية هو إزالة مصدر الحساسية من منزلك كالتالى:
1 - ابدأ بتقليل وجود عث الغبار
لن تفعل المكنسة الكهربائية الكثير، لأن العث يمكن أن يختبئ بعمق في السجاد. بدلًا من ذلك، استبدل السجاد طويل الشعر بالأرضيات ذات الأسطح الصلبة، واعتمد على أغطية مضادة للحساسية لفراشك، ويمكن أن يؤدي التحكم في الرطوبة خلال فصل الصيف أيضًا إلى إدارة هذه الآفات.
2 - استعن بمتخصص لإزالة العفن من منزلك - أو ابحث عن كيفية القيام بذلك بنفسك بأمان، و امنع ظهور العفن مرة أخرى عن طريق وضع مزيلات الرطوبة وإصلاح التسربات والاستحمام مع تشغيل مروحة التهوية.
3 - تخلص من الآفات بالسموم أو الفخاخ، ولا تترك الطعام أو القمامة مكشوفة داخل المنزل، و قد تحتاج أيضًا إلى استئجار متخصص في إبادة الحشرات.
4 - إذا كانت الحساسية شديدة ، فقد يعالجها طبيبك بالعلاج المناعي لمسببات الحساسية (إزالة التحسس)، والذي يُعرف أيضًا باسم حقن الحساسية ، كما يقول الدكتور باريك على فترات منتظمة ، يتم حقن كمية صغيرة من مسببات الحساسية في الجلد لتحفيز جهاز المناعة لديك، و تزداد الجرعة بمرور الوقت ، مما يسمح لجسمك ببناء مناعة ضد مسببات الحساسية - تمامًا مثل اللقاح، و يتم إعطاء اللقطات من 1-3 مرات أسبوعيًا خلال الأشهر القليلة الأولى، ثم مرة واحدة تقريبًا في الشهر للحفاظ على التقدم، وستحتاج على الأرجح إلى أخذ حقن منتظمة للحساسية لمدة ثلاث إلى خمس سنوات.
