تمر اليوم الذكرى الـ 51 على رحيل الكاتب اليوناني جيورجيوس سفريس، ولد في (13 مارس 1900) في إزمير وتوفي في (20 سبتمبر 1971) في أثينا. كان والده جامعيا ويعتبر كأحسن من ترجم أعمال لورد بايرون. درس جيورجيوس سفريس الحقوق والأدب في باريس. تحصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1963.
وجيورجيوس سفريس، هو الاسم المستعار للكاتب اليوناني جيورجوس سفريادس، الذي ولد في إزمير عام 1900 لأب جامعي يعتبر أفضل من ترجم أعمال لورد بايرون، ثم انتقل إلى العاصمة الفرنسية لدراسة القانون والأدب وتخرج عام 1924.
عاد الشاب إلى أثينا والتحق بالعمل بوزارة الخارجية حيث تنقل بين السفارات، ففي 1941 عمل بالسفارة اليونانية في جنوب أفريقيا، وبين عامي 1942 و1944 كان ملحقا صحفيا للحكومة اليونانية بالقاهرة، وخدم كسفير لليونان في لبنان وسوريا والأردن والعراق، ووقع عليه الاختيار ليكون عضوا في الوفد اليوناني بالأمم المتحدة بنيويورك.
الديوان الأول للشاعر سفريس كتبه عندما كان صغيرا وصدر عام 1931 بعنوان "نقطة التحول"، إذ نشر بضع قصائد في مجلات أدبية غير معروفة، ولم يكتب عن الديوان سوى ناقدين، أحدهما صديق مقرب من الشاعر، ونجح في لفت نظر شيخ شعراء اليونان "بالاماس"، حيث أرسل له رسالة يوجه فيها النقد المهذب للديوان، وقال في رسالته "إن القصائد بها همسات صوفية حافلة بالأسرار"
ديوانه الثاني "البئر" صدر عام 1932 ونجح في جمع شباب الشعراء حوله، خاصة الذين يريدون حفر دروب جديدة غير تقليدية، والثالث كان بعنوان "أسطورة التاريخ" وأهميته تكمن في كونه أرسى اتجاها جديدا في الشعر اليوناني.
ثم توالت دواوين الشاعر الشاب التي جاءت في طبعات محدودة، منها "خزان المياه" في 50 نسخة و"كراسة التمارين" 350 نسخة، وطبع ديوانه "مذكرات على ظهر سفينة" بالإسكندرية واحتوى على 4 قصائد عن القاهرة.
عام 1962 حاز الشاعر المخضرم جائزة نوبل في الأدب كأول حدث من نوعه في اليونان، ولقب بـ"شاعر اليونان القومي" رغم بعض الانتقادات التي وجهت لمنتجه الأدبي كونه غير واضح، وتوفي سبتمبر/أيلول 1971 في أثينا، وشيعت جنازته في موكب شعبي ضخم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة