إن مصر عامرة بالعديد من مبانيها التاريخية والتراثية، لكن بعض هذه المباني يكون حظها جيدًا بدرجة كبيرة فتكون عامرة فعلا بالزيارات وإقامة الفعاليات، ومن ذلك قصر محمد على بالمنيل.
يعد القصر بحدائقه الغناء واحدًا من أبدع الأماكن الموجودة في مدينة القاهرة، فهو يجمع بين التاريخ وعبقه، وبين الحاضر الجميل المحيط به، كما أن وجود النيل بجانيه يمنحه درجة من الخلود.
أنشأ القصر الأمير محمد على هو الابن الثانى للخديوى توفيق ابن الخديوى إسماعيل، وأمه هى الأميرة أمينة نجيبة إلهامى كريمة إبراهيم إلهامى باشا ابن عباس الأول.
تم البدء فى بناء القصر عام 1903م واختار أرض القصر الأمير محمد على بنفسه، وأنشأ فى البداية سراى الإقامة ثم أكمل بعدها باقى السرايا، وقام الأمير بوضع التصميمات الهندسية والزخرفية، والإشراف على البناء بنفسه،و تم الانتهاء من تشيده عام 1943.
تبلغ المساحة الكلية للقصر نحو 61711 متر² منها 5000 متر تمثل مساحة المبانى بما فيها السرايات، وباقى المساحة خصصت للحدائق والطرق الداخلية، التى تبلغ مساحتها 34 ألف متر وتضم مجموعة نادرة من الأشجار والنباتات، ويعد القصر تحفة معمارية فريدة كونه يضم طرز فنون إسلامية متنوعة ما بين فاطمى ومملوكى وعثمانى وأندلسى وفارسى وشامى.
يحتوى القصر على ثلاث سرايات هى: سراى الإقامة، وسراى الاستقبال، وسراى العرش، بالإضافة إلى المسجد، والمتحف الخاص، ومتحف الصيد، وبرج الساعة، القاعة الذهبية ويحيط به سور على طراز أسوار حصون القرون الوسطى، الحديقة.
أوصى الأمير أن يكون القصر بعد وفاته متحفاً يستمتع بجمال فنونه الزائرون، وعقب قيام ثورة 1952 وتأميم أملاك أسرة محمد على باشا، عهد بالقصر إلى إدارة الأموال المستردة، وتسملت محتوياته الشركة المصرية للسياحة، وفى عام 1991 خلق نزاعا حول القصر بين الشركة القابضة وإدارة الأموال انتهى بقرار مجلس الوزراء بتحويله لمتحف وإزالة وهدم أى شىء يشوه جمال القصر.
أثر الفنان فى التصميم
أساس أميرى
أسد فى قصر محمد على
أسود تحرس القصر
الاحتماء من الضوء
الأخضر فى السقف قمة الجمال
السلم الخشبى يسرق الكاميرا
الطريق إلى الجمال
بوابة للقصر حافلة بالنقوش
تعاشيق جمالية
جمال إحدى الغرف فى قصر محمد على
جمال الخشب وروعة النافورة
جمال القصر
جمال جانبى
جمال قصر محمد على
جمال
داخل القصر
زخارف القصر
سقف مذهب
غرف ذهبية
غرفة بقصر محمد على
قصر محمد على بالمنيل
مسجد القصر