كشف موقع National Today أنه يتم الاحتفال باليوم العالمى لـ ألزهايمر فى 21 سبتمبر من كل عام، وفى هذا اليوم يركز العالم جهوده على نشر الوعى بمرض ألزهايمر، ويعد هذا المرض من أكثر أشكال الخرف انتشارًا، وهو مجموعة من الاضطرابات التى تعطل الوظيفة العقلية.
وأوضح الموقع أنه من المؤكد أن التقدم فى العمر أحد الأسباب الرئيسية لمرض ألزهايمر، لكنه ليس مرضًا يتعلق بكبار السن فقط، فهناك نحو 200 ألف شخص تقل أعمارهم عن 65 عامًا يعانون من ألزهايمر فى الولايات المتحدة وحدها.
وقال الموقع إن اليوم العالمى لـ ألزهايمر فرصة مثالية لنا لرفع أصواتنا وإيجاد طرق جديدة لمكافحة آثار المرض.
مرض ألزهايمر هو شكل من أشكال الخرف يؤثر على الذاكرة ويضعف الوظيفة اليومية، وهى مسئولة عن ما بين 60% و80% من حالات الخرف، كان الطبيب النفسي الألماني ألويس ألزهايمر أول من اكتشف المرض أثناء علاجه لامرأة ألمانية عام 1901، وسمى المرض باسمه.
غالبًا ما تُعتبر الحالة مرضًا عائليًا نظرًا لتأثيرها على الأشخاص الأقرب إلينا، ويعتبر مرض ألزهايمر من الأسباب الرئيسية للوفاة فى الولايات المتحدة، ولا توجد إجراءات وقائية ولا علاج له، وحتى تطور المرض لا يمكن إبطائه.
وتم تأسيس المنظمة العالمية لـ ألزهايمر Alzheimer's Disease International (ADI) فى عام 1984، وهى مكلفة بدعم الضحايا وإجراء التوعية لتثقيف الناس وتسريع السياسات ذات الصلة.
وأضاف الموقع أنه فى عام 1994، قدمت المنظمة العالمية للزهايمر اليوم العالمي للمرض في إدنبرة خلال مؤتمرها السنوي في 21 سبتمبر للاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة، حيث تعمل المنظمة على تنسيق اليوم العالمي للزهايمر والشهر العالمي للزهايمر في جميع أنحاء العالم، وتعمل مع المنظمات والجمعيات الأعضاء لتنظيم الأحداث وخلق الوعي.
وأكد الموقع، تم إطلاق أول تقرير عالمي عن مرض لـ ألزهايمر فى عام 2009 فى اليوم العالمى للمرض، وصدرت تقارير سنوية كل عام منذ ذلك الحين، مؤكدة أنه على الرغم من انتشار تأثير الاحتفال، إلا أن فجوة المعلومات والوصم المتعلق بالخرف لا يزال يمثل مشكلة، ويرى كثير من الناس المرض على أنه جزء طبيعي من عملية الشيخوخة.