هندوراس تستضيف قمة "استدامة القهوة" لمناقشة تحديث زراعة البن بسبب أزمة المناخ

الخميس، 22 سبتمبر 2022 02:47 م
هندوراس تستضيف قمة "استدامة القهوة" لمناقشة تحديث زراعة البن بسبب أزمة المناخ القهوة
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد معهد القهوة الهندوراسى (Ihcafe) أن هندوراس ستستضيف فى نوفمبر النسخة الرابعة من قمة استدامة القهوة، والتى من المتوقع أن يحضرها ممثلون من تسع دول من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى، لمناقشة تحديث زراعة البن بسبب أزمة تغير المناخ.

وقالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينة إلى أن الهدف من القمة التى ستعقد فى الفترة من 23 إلى 26 نوفمبر فى سان بيدرو سولا، لمواجهة التحديات التى تحد من استدامة إنتاج البن فى البلدان التى تشكل المنطقة الاقيمية، وذلك من خلال البرنامج التعاونى للتطوير التكنولوجى وتحديث زراعة البن Promecafe

وقال ماريو أوردونيز، مدير معهد البن فى هندوراس، أن "الهدف من القمة هو تنسيق الإجراءات بين مختلف الجهات الفاعلة التى تعمل فى المنطقة لتوحيد الجهود والبحث عن حل لمشكلة زراعة البن"، مضيفا أنه من المتوقع أن يشارك فى الحدث ممثلون من السلفادور وكوستاريكا وجواتيمالا وهندوراس وجامايكا والمكسيك ونيكاراجوا وبنما وجمهورية الدومينيكان.

وقال أن المشاركين فى الحدث سيتحدثون عن المشاكل الاجتماعية التى تؤثر على قطاع البن وهشاشة أسعار الحبوب.

بالإضافة إلى ذلك، سيقومون بتحليل ربحية الإنتاج والمرونة وأزمة المناخ والممارسات الزراعية الجيدة والإدارة المتكاملة لزراعة البن والتكنولوجيا والابتكار، من بين أمور أخرى.

وقال أوردونيز إن قطاع البن يواجه "مشكلة متنوعة، ولهذا السبب يجب أن تكون الحلول متعددة التخصصات ولها تأثير كبير فى المنطقة، حيث تعتمد أكثر من مليون أسرة على هذا القطاع".

تنتج الدول التسعة التى تشكل بروميكافيه حوالى 24 مليون كيس (45.4 كيلوجرام)، وهو ما يعادل 20% من إنتاج العالم من قهوة أرابيكا، وهى صنف معروف بجودته وخصائصه الخاصة، وفقًا لـ Ihcafe.

ويعتبر الافتقار إلى الاستدامة الاقتصادية، وتأثير أزمة المناخ، والآفات، والمديونية المرتفعة، وقلة التمويل، وانخفاض الإنتاجية وقلة توافر العمالة، من بين المشاكل الرئيسية التى تؤثر على زراعة البن الإقليمية.

وعقدت الدورات الثلاث السابقة لقمة القهوة فى عامى 2014 و2016 فى جواتيمالا وفى 2018 فى المكسيك.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة