عثرت السلطات الإكوادورية على رفات المحامية ماريا بيلين برنال، المختفية منذ 11 سبتمبر، والتى تحدث عنها الرئيس الإكوادورى جيرمو لاسو عنها خلال خطابه فى الأمم المتحدة، متخذا قضية اختفاءها مثالا على أهمية مكافحة العنف ضد المرأة.
مقتل امرأة إكوادورية
أكد رئيس الإكوادور، جييرمو لاسو، مقتل المرأة ماريا بيلين برنال أوتافالو، المحامية التى دخلت المدرسة الثانوية للشرطة فى كيتو.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية، إلى أنه تم العثور على بقايا عظام على تل كاسيتاجوا خلال عملية البحث عن المحامية ماريا بيلين برنال التى اختفت بعد دخولها مدرسة الشرطة فى العاصمة كيتو، مشيرة إلى أن جيرمان كاسيريس، زوجها هو المتهم الأول فى قتلها ورمى جثتها فوق تل.
امرأة إكوادورية
وقال لاسو فى تغريدة له بعد العثور على رفات المرأة الإكوادورية: "بألم عميق وسخط يؤسفنى أن أبلغكم عن العثور على ماريا بيلين، ولن يمر قتل الإناث دون عقاب وسيتم تقديم جميع المسؤولين عن ذلك إلى العدالة، تضامنى مع والدته إليزابيث وابنها الصغير".
وقال وزير الداخلية باتريسيو كاريلو، إن الملابس والوشم، سمحت للسلطات بالتعرف على جثة برنال، على الرغم من أن الفحص الطبى القانونى لا يزال منتظرا.
رئيس الإكوادور
وأكدت الشرطة الوطنية أن البحث عن ماريا بيلين وتحدى مكانها كان بمساعدة تعقد الكلاب والمعدات التكنولوجية ومراقبى حقوق الإنسان.
وكانت ماريا بيلين تبلغ من العمر 34 عاما ولديها ابن يبلغ 13 عاما، ولا يزال يتم البحث عن زوجها الذى هرب بعد قتلها.
وأعلن مكتب المدعى العام للولاية والشرطة الوطنية، أنهما عثرا على رفات بشرية ستخضع لفحص من الأطباء الشرعين لتحديد سبب الوفاة.
ووفقا لشهادة بعض الطلاب فى مدرسة الشرطة العليا فى كيتو، إنه فى ليلة 11 سبتمبر، دخلت ماريا بيلين برنال غرفتها ثم صدر أصوات شجار وضرب وكانت تردد "ساعدونى، إنه يقتلنى" ولكن لم يدخل أحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة