تشهد كوبا طوابير طويلة من النساء والأمهات والرجال للحصول على رغيف العيش بسبب أزمة الخبز التى تعانى منها البلاد وتقييد بيعه فى المخابز فى ظل نقص كبير فى الدقيق.
وقالت صحيفة "بيريوديكو كوبانو" الحكومة الكوبية تؤكد أن الحصار الذى تفرضه الولايات المتحدة الامريكية وعدم وجود عمالة كافية للعمل بأجور مخفضة فى المطاحن الكوبية أبرز الأسباب التى أدت إلى أزمة الخبز فى البلاد.
وقامت الحكومة الكوبية بتقييد بيع الخبز بسبب نقص القمح، وتم وضع حد لشراء الخبز بقيمة 20 بيزو للفرد.
وأشارت الصحيفة إلى أن كوبا تستورد القمح من الخارج ثم تقوم بتحويله فيما بعد إلى دقيق فى المطاحن الكوبية، ولكن وفقا ليانيت لومبا إستوبينان، المدير الفنى لشركة الطحن الكوبى، فإن هذا القطاع يمر "بلحظة معقدة فيما يتعلق بالاحتفاظ بالقوى العاملة المؤهلة".
وتمر كوبا بأزمة خبز منذ فبراير الماضى حيث بدأت الحرب الأوكرانية، وهى إحدى الدول المنتجة لهذه الحبوب فى العالم، وخاصة كوبا، حيث يبلغ سعر طن القمح حاليًا 500 يورو، لذا تبلغ قيمة سفينة مثل تلك التى تصل إلى ميناء هافانا 16 مليون يورو، وهو ما خلق أزمة اقتصادية.
وأشار مسئولون إلى أن كوبا تحتاج إلى 3 سفن من القمح لتلبية طلبها من الدقيق، ولكنها لم تتلق سوى سفينة واحدة أو اثنين فى الشهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة