أعلن معهد الأبحاث الفضائية في الأكاديمية الروسية للعلوم أن الخبراء في البلاد يطورون تقنيات وأجهزة جديدة قد تستخدم في المحطة الفضائية الوطنية المنتظرة.
وقال رئيس قسم علوم الكواكب في المعهد، إيجور ميتروفانوف:"النموذج الأولي لجهاز BTN-Neutron-2 الذي تطوره روسيا لدراسة النيوترونات في الفضاء سيكون جاهزا في غضون العام القادم، من المحتمل أن تختبر روسيا هذا الجهاز مع المحطة الفضائية الدولية لدراسة النيوترونات في الفضاء المحيط بها، ومن المفترض أن تستعمله مع محطتها الفضائية الواعدة ROS".
وأضاف "أبلغنا سابقا بأن نموذج هذا الجهاز قد تم اختباره بنجاح، ونحن على استعداد لتسليم BTN-Neutron-2 لمؤسسة إينيرغيا الروسية خلال عام، هذا النموذج من المحتمل أن ينقل إلى المحطة الفضائية الدولية على متن مركبة بروغريس روسية، وسيعمل في القسم الروسي من المحطة ما دامت المحطة موجودة أو استمر القسم الروسي في الفضاء".
وأشار ميتروفانوف إلى "أن المحطة الفضائية الدولية باتت تتهالك من النواحي التقنية، لكن عملية انسحاب روسيا منها قد تستغرق عدة سنوات، وفي حال قررت روسيا الاستغناء عنها واستحداث محطة ROS الفضائية الوطنية فإن الخبراء سيطورون نموذجا آخر من أجهزة BTN-Neutron ليعمل مع المحطة الجديدة، أما نموذج BTN-Neutron-2 فستتم إعادته إلى الأرض على متن مركبة فضائية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة