ينظم المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية فعاليات المؤتمر العام لمفوضية الزلازل للدول الأفريقية والأسيوية، وذلك خلال الفترة من 10 حتى 13 أكتوبر 2022، بمدينة الغردقة، برعاية د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
يناقش المؤتمر عددًا من المحاور، منها: المخاطر الزلزالية والحد من آثارها والدراسات السيزموتكتونية للبحر الأحمر، والدرع العربى والأخدود الأفريقى العظيم والطرق الحديثة لرصد تحركات القشرة الأرضية والاستشعار عن بعد وتفجيرات ودراسات المحاجر.
وأشار د.جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إلى أن هذه المرة الأولى التى يتم عقد اجتماع عام مشترك بين الدول الأفريقية والأسيوية فى نفس الوقت، ويبلغ عدد الحضور الذين قاموا بالتسجيل حتى الآن حوالى 180 متخصصًا وعالمًا فى مجالات الزلازل وعلوم الأرض؛ وذلك لإلقاء 130 ورقة بحثية، وتمثيل 38 دولة أسيوية وأفريقية وأوروبية، والولايات المتحدة الامريكية، وتشمل قائمة الدول المشاركة أيضًا (مصر وتونس والجزائر وليبيا والمغرب والكاميرون وأثيوبيا والسعودية والأمارات وقطر وعمان والهند وباكستان وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والصين والكونغو والنرويج واليابان وفلسطين وأندونيسيا).
وأضاف د. جاد القاضى أن هذا المؤتمر يحظى بدعم من منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية فى النمسا والرابطة الدولية للزلازل وفيزياء باطن الأرض بالنرويج والمركز الدولى للفيزياء النظرية بإيطاليا، وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار فى جمهورية مصر العربية، كما يحضر المؤتمر رئيس المفوضية الأفريقية لعلم الزلازل ورئيس المفوضية الأسيوية لعلم الزلازل، وعدد من رؤساء الجامعات والمراكز البحثية فى مصر والدول الأسيوية والأفريقية والأوروبية.
وسوف يقام على هامش هذا الاجتماع معرض للشركات الدولية التى تعمل فى مجال تصنيع الأجهزة الجيوفيزيائية بصفة عامة وأجهزة الرصد الزلزالى وقياس الاهتزازات الأرضية بشكل خاص، كذلك أنظمة الإنذار المبكر لكل من الزلازل والتسونامي.
ومن المقرر أن تقوم اللجنة المنظمة بتنظيم ورشة عمل عن الطرق الحديثة فى أعمال التفجيرات ورصد الزلازل الدقيقة المصاحبة لها، وذلك بمشاركة محاضرين من ألمانيا وبلغاريا، وفضلًا عن حضور مسئولى التفجير فى شركات التعدين مثل شركات الذهب والأسمنت من مصر والوطن العربي، كذلك سوف يتم عقد دورة تدريبية لشباب الباحثين الأفارقة والأسيويين فى مجالات دراسات مخاطر البراكين والزلازل والحد من آثارها.
وتأتى استضافة هذا الاجتماع أيضا فى ضوء استضافة مصر لاعمال قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ، حيث أن عدد من الفعاليات والأنشطة مرتبطة بأرصاد تداعيات التغيرات المناخية على بعض المناطق الساحلية سواء فى مصر او القارتين الأفريقية والأسيوية.
ويذكر أن المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية يمتلك ويدير المنظومة الوطنية للرصد ومكوناتها الأساسية مثل الشبكة القومية للزلازل والشبكة القومية للجيوديسيا، والمراصد المغناطيسية، وشبكة المد البحري، ومحطات رصد الإشعاع الشمسي، بالإضافة إلى محطات رصد الأقمار الصناعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة