أظهر استطلاع للرأى، أجراه معهد إيفوب لصالح صحيفة "لو جورنال دو ديمانش"، أن شعبية رئيسة الحكومة الفرنسية إليزابيث بورن تجاوزت شعبية الرئيس إيمانويل ماكرون.
ووفقًا للاستطلاع، ارتفعت نسبة الفرنسيين الراضين عن أداء حكومة بورن للشهر الثالث على التوالي، إذ حصلت إليزابيث بورن على نقطتين ووصلت إلى نسبة 43%، وهي نسبة أعلى بكثير من رئيس الجمهورية الذي سجل 38%.
وزادت نسبة الأشخاص الذين يدعمون بورن فيما يتعلق بمشروع تعديل نظام التقاعد، إذ أعرب نحو 62% من بين أنصار الجمهوريين عن رضاهم عن نشاط رئيسة الحكومة، فيما أيدها نحو 51% من أنصار الاشتراكيين، وواحد من كل اثنين من المتقاعدين.
وبحسب الاستطلاع، شهدت شعبية إيمانويل ماكرون زيادة طفيفة، إلا أن نسبة الأشخاص غير الراضين عن أدائه ظلت ثابتة عند 30%.
يشار إلى أن بورن تعد أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء الفرنسية منذ 30 عاما بعد إديث كريسون التي كانت رئيسة للوزراء طيلة 12 شهراً في عهد الرئيس الاشتراكي فرانسوا ميتران، وتدرجت بورن قبل بلوغها هذا المنصب خلال عدة حقائب وزارية، على رأسها وزارة العمل.
