حفظ وتلاوة القرآن الكريم من أفضل الأعمال للإنسان خلال فترات حياته المختلفة، والتى تضع تاجا فوق رؤوس الحافظين، وخاصة عندما يكونون أطفال يتم تكريمهم فى احتفالية كبيرة يشارك بها أولياء الأمور والعديد من الأهالى المساندين لهؤلاء الأطفال الذين بدأوا حياتهم بأفضل الأعمال على الإطلاق.
وفى هذا الصدد، أقام المسئولون عن المعهد الدينى الابتدائى بقرية تفهنا العزب التابعة لمركز ومدينة زفتى فى محافظة الغربية، احتفالية كبيرة ومسيرة جابت شوارع القرية شارك بها العديد من الأطفال والشباب وكبار السن، وذلك لتكريم الطلاب حفظة القرآن الكريم بعد اجتيازهم الاختبارات المخصصة لهم، ولتشجيعهم على المداومة على الحفظ وتشجيع باقى أطفال القرية للمشاركة خلال السنوات القادمة.
وقال الشيخ يحيى عطية أحد المنظمين المسئولين عن الحفل لـ"اليوم السابع"، أن الأطفال والتلاميذ المكرمون قاموا بالمرور بشوارع القرية، يحملون شهادات تقدير لهم تم منحهم لهم وسط فرحة كبيرة من أولياء الأمور، وأهالى القرية الذين قاموا بتوزيع الحلوى، وعمل ممر شرفى لهم بشوارع القرية، تقديرا لحفظهم القران الكريم.
وأشار إلى أن المسابقة عبارة عن 5 مستويات للأعمار المختلفة من الصف الأول الابتدائى وحتى الصف الخامس، ويشارك فيها أعداد كبيرة من أبناء القرية والقرى المجاورة، وتوجد لجنة تحكيم من كبار مشايخ الأوقاف والازهر لاختبار حفظة القرآن الكريم، مضيفًا إلى أنه تم تنظيم هذه الاحتفالية من أجل رفع روح المعنوية للحفظة القران الكريم، وتشجيع الأهالى على حفظ القران الكريم.
وأوضح أن الحفل شهد تكريم 200 طالب بمستويات مختلفة، وسيتم تنظيم هذة الاحتفالية خلال الأعوام القادمة لتشجيع الاطفال والشباب وكبار السن على حفظ القرآن الكريم، مضيفا إلى أن كبار رجال القرية هم من ساندوا وشجعوا الفكرة بقوة حتى ظهرت بهذا المظهر المشرف.
وأضاف أن عددا من المشايخ فى القرية قاموا بتحفيظ الطلاب القرآن الكريم دون مقابل، ولذا وجب تكريمهم فى الحفل، وهم الشيخ هانى الشربينى والشيخ محمد سعد والشيخ محمد الشاذلي، مؤكدا أن الأجواء كانت جميلة ومميزة وسط خالة من الحب ببركة القمح الكريم بين الجميع.
تكريم-حفظت-القران
تكريم-حفظت-القرآن-الكريم-في-الغربية
جانب-من-الحفل
حفل-تكريم-الاطفال
حفل-تكريم-حفظت-القرآن-
حفل-تكريم-حفظت-القرآن-الكريم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة