الصدفية هي حالة جلدية تتميز بالحكة والالتهاب والاحمرار، وتحدث عادة في فروة الرأس والركبتين والمرفقين واليدين والقدمين، وهى مرض مناعي ذاتي، تتعرف الخلايا المناعية في دمك عن طريق الخطأ على خلايا الجلد المنتجة حديثًا على أنها خلايا غريبة وتهاجمها، ويمكن أن يتسبب ذلك في زيادة إنتاج خلايا الجلد الجديدة تحت سطح الجلد، وتهاجر هذه الخلايا الجديدة إلى السطح وتطرد خلايا الجلد الموجودة. هذا يسبب القشور والحكة والتهاب الصدفية، وفقا لما نشره موقع healthline
هل هناك علاقة بين الجينات والصدفية؟
ومن شبه المؤكد أن علم الوراثة يلعب دورًا، حيث تظهر الصدفية عادة بين سن 15 و35، وفقًا لمؤسسة الصدفية الوطنية (NPF)، ومع ذلك، قد يحدث في أي عمر، وعلى سبيل المثال، يتم تشخيص حوالي 20000 طفل دون سن العاشرة بالصدفية كل عام، ويمكن أن تحدث الصدفية لدى الأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ عائلي للمرض، ويزيد إصابة أحد أفراد الأسرة بالمرض من خطر إصابتك.
إذا كان أحد والديك مصابًا بالصدفية، فلديك فرصة بنسبة 10٪ للإصابة به.
إذا كان كلا والديك مصابين بالصدفية، فإن خطر إصابتك به هو 50%.
حوالي ثلث الأشخاص المصابين بالصدفية لديهم قريب مصاب بالصدفية.
يبدأ العلماء الذين يعملون على الأسباب الجينية لمرض الصدفية بافتراض أن الحالة ناتجة عن مشكلة في جهاز المناعة، و يظهر على جلد الصدفية أنه يحتوي على أعداد كبيرة من الخلايا المناعية التي تنتج جزيئات التهابية تعرف باسم السيتوكينات.
يحتوي الجلد المصاب بالصدفية أيضًا على طفرات جينية تُعرف باسم الأليلات.
أدت الأبحاث المبكرة في الثمانينيات إلى الاعتقاد بأن أليلًا محددًا قد يكون مسؤولاً عن نقل المرض عبر العائلات، وأدى استخدام تقنيات أكثر تقدمًا إلى تحديد حوالي 25 منطقة مختلفة في المادة الوراثية البشرية (الجينوم) التي قد تكون مرتبطة بالصدفية، ونتيجة لذلك ، يمكن أن تعطينا الدراسات الجينية الآن مؤشرًا على خطر إصابة الشخص بالصدفية. العلاقة بين الجينات المرتبطة بالصدفية والحالة نفسها لم يتم فهمها بالكامل بعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة