قالت الدكتورة إلهام شاهين الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات، إن هناك حالة من الجدل كبيرة، كما لو كان لأول مرة سنعرف حقوق وواجبات المرأة في بيتها نحو زوجها وأولادها.
وأوضحت خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة الحياة، مع الإعلامية لبنى عسل، أن الحياة الزوجية ليست مبنية على الحقوق، ولكنها مبنية على الواجبات، ليس كل طرف يسعى للحقوق، وهو ما نجده في المجتمع حاليا.
وتابعت الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية: "ربنا سبحانه وتعالى جعل الحياة الزوجية للسكن والمودة والرحمة"، مشيرة إلى أن كل طرف يبحث عن الواجبات التي يجب أن يقوم بها.
وأشارت إلى أن الواجب علينا فعله نثاب عليه من ربنا سبحانه وتعالى، فعندما يكون علينا واجبات في المنزل نثاب عليها، والتي ليست واجب ونقوم بها نثاب عليها بأعلى الدرجات، مؤكدة أن الزوج مقابل كل واجب للزوجة عليه واجب قصاده.
وأردفت: "الزوج عليه أن يصرف على المنزل ويقوم بالأعباء، وفي المقابل، عندما يأتي من المنزل يجب أن يكون البيت منظم ونظيف ولا إهمال"، لافتة إلى أن مساعدة الزوجة للزوج في العمل، ومساعدته في الأعباء المادية، فحتى لو تصرف على نفسها فقط تحمل عنه أعباء، مردفة: "زوجات الرسول كلهم كانوا قاعدين في البيت، ومع ذلك كان لا يرهقهم بطلبات خاصة به، وكان يحلب شاته ويرقع ثوبه، ولما كان يدخل البيت يشارك زوجاته".
وذكرت أن الزوجة قبل زواجها يجب أن نراعي إن كانت تساعد في أعباء المنزل، فهو ما تقوم به، أما إذا كان عندها خادمة في بيت أهلها، على زوجها أن يأتي بخادمة، أما إذا كان فقير وقبلت أن تساعد، فالحياة مشاركة ورحمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة