قال الدكتور محمد شادي الباحث الاقتصادي بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن العالم كله يمر بفترة أزمات وضغوط وتنعكس على الاقتصاد المصري، ووقت الأزمات الاقتصاد المصري لازال يحق أعلى معدلات نمو، بين الدول النامية، فهو 6.6%، مضيفا أن معدلات البطالة في العالم متزايدة، وفي مصر نضيف 850 ألف فرصة عمل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة الحياة، مع الإعلامية لبنى عسل، أن وضع الدين العام ليس خطر ولكنه مقلق، ولا يضغط على الإدارة المصرية، فمع ارتفاع الدين وهو في معدلاته الآمنة، ما زالت تحت المعدلات الخطرة، ومعظمها بالدين المحلي أي بالجنيه، 36% بالدولار، وهي 150 مليار دولار، فتحويلات المصريين بالخارج كفيلة تسدد المبلغ في 5 سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة