قال أشرف سلومة، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة لـ"اليوم السابع"، إن فلسفة الحفظ والتلقين أوشكت على الإنتهاء فى ظل نظام التعليم الجديد، بالرغم من عدم تقبل عدد من الأهالى للنظام التعليمى الجديد وتمسكهم بنظام الحفظ والتلقين، فى الوقت الذى تلقى فيه الكثير من الأسر المصرية ارتياح كبير مع النظام الجديد وما أوجده من مناهج تعليمية جديدة ومتطورة، مؤكدا على أننا نعيش اليوم فى ظل نظام جديد بفكر جديد وخطوات إجرائية على أرض الواقع، يعمل جاهدا للوصول إلى منظومة تعليمية على أفضل مستوى.
وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم تسعى جاهدة لعقد حوار مجتمعى دائم مع أولياء الأمور ومختلف القيادات، للتعريف بجهود الدولة فى الإرتقاء بمستوى التعليم فى مصر، وسماع آراء أولياء الأمور عن قرب والتعرف على ما يواجهونه من صعوبات ومشكلات وسلبيات لتقديم حلول لها والوصول بالمنظومة التعليمية إلى أفضل مستوى، وذلك وفقا لتوجيهات الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأوضح أن أى شيء جديد يواجه مقاومة للتغيير، وهى ثقافة مجتمعية فى مصر تتمثل فى الخوف من تجربة كل ما هو جديد ومختلف، مشيرا إلى أنه من الطبيعى أن يكون لكل خطوة جديدة أبعادها الإيجابية والسلبية، وفى إطار ذلك تقوم وزارة التربية والتعليم بتعزيز الإيجابيات ومواجهة السلبيات؛ للاعتماد على تعليم حقيقى قادر على ضمان مستقبل أفضل لأبنائنا، وبناء دولة عصرية قادرة على المنافسة فى ظل التحديات العلمية والتكنولوجية الراهنة؛ من أجل تحقيق رؤية مصر 2030.
وأكد أن فى ظل المنظومة الجديدة للتعليم وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، تهدف الدولة لتأسيس منظومة تعليم متكاملة تهتم بمخرجات التعلم، وتوجد نظام بحثى وتكنولوجى جيد، تشجع الطلاب على التفكير الإبداعى المستنير والنقدى، وتقضى على الحفظ والتلقين، وتتحول معه المنظومة من التعليم إلى التعلم، مع عدم اقتصار دور الطالب على أن يكون متلقى للمعلومات، بل يتحول إلى مستفيد من نظام شامل ومتكامل يزوده بالمهارات الحديثة ويركز على اكتشاف مواهبه الحقيقية وتشجيعه على الفهم والابتكار وتنمية الملكات الإبداعية للمواءمة مع تغيرات المستقبل واحتياجات سوق العمل.