كانت لا تزال الشركات في اليابان تعمل بتلك الأقراص المرنة الصغيرة من البلاستيك لمجموعة من المتطلبات القانونية، حيث وجدت لجنة حوالي 1900 بند حكومي ووزاري تنص على استخدام أجهزة تخزين محددة (بما في ذلك الأقراص المرنة) لبعض التطبيقات وللاحتفاظ بالبيانات، ومن هنا وعد وزير الشئون الرقمية في البلاد بإدخال الأشياء في العصر الرقمي، وذلك لإدارات تكنولوجيا المعلومات في جميع أنحاء البلاد، معلنا التوقف عن استخدام الأقراص.
ووفقًا لما ذكره موقع "مترو" البريطاني، التزم الوزير تارو كونو بتحديث اللوائح للسماح للأشخاص باستخدام الخدمات عبر الإنترنت بدلاً من الوسائط المادية القديمة.
كما أنه بالإضافة إلى إعلان "الحرب" على الأقراص المرنة، يستهدف كونو الأقراص المضغوطة وMiniDiscs، وقال كونو في مؤتمر صحفي في طوكيو يوم الثلاثاء "سنراجع هذه الممارسات بسرعة"، وأضاف كونو إن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا قدم دعمه الكامل.
كانت الأقراص المرنة تعتبر في يوم من الأيام من بين الملحقات الأكثر حيوية لمستخدمي الكمبيوتر والمكاتب في جميع أنحاء العالم لحفظ البيانات بتنسيق سهل التخزين، والذي يمكن نقله بسهولة بين أجهزة الكمبيوتر.
كما أنه في عام 1998، تم بيع 2 مليار دولار في جميع أنحاء العالم وكان كل جهاز كمبيوتر بحاجة إلى "محرك A" للتعامل معها، ويمكن للأجهزة الجميلة الصغيرة تخزين ما يصل إلى 80 كيلو بايت من البيانات، والتي ارتفعت تدريجياً إلى 1.44 ميجابايت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة