كشف استطلاع أجرته شبكة سى بى اس نيوز ان 64% من الأمريكيين يعتقدون أن الولايات المتحدة ستشهد زيادة فى العنف السياسى خلال السنوات القليلة المقبلة، وهو رقم ارتفع بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة.
جاء فى الاستطلاع ان ما يزيد قليلاً عن نصف الأمريكيين - 51 بالمائة - توقعوا زيادة فى العنف السياسى عندما ُطرح السؤال فى يناير 2021، وقال 57 بالمائة نفس الشيء فى ديسمبر، مما يعنى أن الاستطلاع الجديد يمثل المرة الأولى التى عبر فيها أكثر من 6 من كل 10 أمريكيين عن ذزيادة توقع العنف السياسي.
وقال 10 فى المائة فقط من المشاركين فى الاستطلاع الأحدث، إنهم يتوقعون انخفاضًا فى العنف السياسى فى السنوات القليلة المقبلة، بينما قال 26 فى المائة إنهم لا يتوقعون تغيير المستوى.
يأتى الاتجاه المتزايد فى الأشهر التى أعقبت أحداث الشغب فى الكابيتول فى 6 يناير 2021 التى اقتحم فيها مئات الأشخاص المبنى للاعتراض على فوز الرئيس جو بايدن.
خارج أحداث الشغب فى الكابيتول، أصبحت التهديدات بالعنف السياسى أمرًا معتادًا إلى حد ما فى القضايا الوطنية المشحونة.
على سبيل المثال، تم القبض على رجل خارج منزل القاضى بريت كافانو فى يونيو فى الأيام التى سبقت إلغاء المحكمة العليا لقضية رو ضد وايد، كما زادت التهديدات ضد سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية فى الأسابيع الأخيرة بعد أن فتش مكتب التحقيقات الفيدرالى منزل الرئيس السابق ترامب فى فلوريدا.
على الرغم من التوقعات المتزايدة للعنف السياسى، قالت أغلبية كبيرة - 86 فى المائة - إن القوة أو العنف غير مقبول دائمًا لتحقيق أهداف سياسية، بينما قال 14 فى المائة أنه يمكن أن يكون مقبولاً إذا شعروا أنه ضروري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة