وأضاف لافروف - خلال مؤتمر صحفى نقلته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الثلاثاء، "أن الغرب لا يفعل ما وعد به عن طريق الأمم المتحدة، أي أنه لا يتخذ قرارات بشأن استبعاد العقوبات اللوجستية التي تمنع الوصول الحر للحبوب والأسمدة إلى الأسواق العالمية"، مؤكدا أن موسكو تعمل مع الأمم المتحدة لضمان تنفيذ الاتفاقيات.

وشدد على أن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تخلى عن الأساليب الدبلوماسية في تصريحاته بشأن روسيا، داعيا في الوقت نفسه رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليزا تراس إلى حل المشاكل فى العلاقات مع جيران بريطانيا قبل الإدلاء بتصريحات بشأن روسيا.

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الروسي إن الإمدادات الروسية من موارد الطاقة والأغذية والأسمدة لتايلاند مدرجة على جدول أعمال محادثاته مع نائب رئيس الوزراء التايلاندي دون برامودويناي، المقررة اليوم في موسكو.

وأضاف لافروف - وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية- "أنا واثق من أن محادثتنا اليوم ستساعد في تحديد مجالات معينة بما في ذلك الصناعة والطاقة النووية ومجالات التعاون الأخرى".

وتابع لافروف أن الجانبين أيدا أيضا الجهود "لتكثيف التبادلات الشبابية الثقافية والإنسانية وكذلك لمواصلة تجربة التعاون بين الجامعات الرائدة في تايلاند وروسيا".

من جانبه، ناقش المبعوث الرئاسي الروسي الخاص للشرق الأوسط وإفريقيا، ميخائيل بوجدانوف مع سفير السنغال لدى موسكو جان بابتيست ثياثي تاين، الاستعدادات لعقد القمة الروسية الأفريقية الثانية في صيف 2023.

وأفاد بيان لوزارة الخارجية الروسية بأنه "تم التأكيد على نية موسكو وداكار في تعميق الحوار السياسي وتنسيق المواقف الأساسية في الأمم المتحدة وغيرها من المحافل الدولية.. وفي هذا السياق، تم التطرق إلى بعض جوانب الاستعدادات لعقد القمة الروسية الأفريقية الثانية في صيف عام 2023. 

وبحث الجانبان القضايا ذات الصلة المتعلقة بمواصلة تطوير العلاقات الروسية السنغالية الودية بما في ذلك توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والإنسانية ذات المنفعة المتبادلة.

وعُقدت القمة والمنتدى الاقتصادي الروسي الأفريقي الأول في سوتشي في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر 2019 وكان شعار الحدث "من أجل السلام والأمن والتنمية".

من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، "إن روسيا قد قررت التدخل بشكل مباشر في حملتنا الانتخابية، وأنها تلعب دورًا من الواضح أنه تشويشي".

وأضاف دي مايو - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الإيطالية (أكي) - "أن ذلك يعد تدخلا في سياق حملة انتخابية لدولة ذات سيادة".