أعرب محمد فؤاد المهندس ابن الفنان الراحل فؤاد المهندس عن اشتياقه الشديد لوالده فى ذكرى ميلاده، التى تحل اليوم الثلاثاء، وقال لـ"اليوم السابع" إن الفنان الراحل فؤاد المهندس كان أبًا حنونًا، سريع البكاء، فضلا عن سعادته عندما يجد الناس تتذكره دائمًا بالخير.
وأشار المهندس إلى أنه يرفض تجسيد سيرة والده في عمل فني، موضحًا: "جودة أعمال السيرة الذاتية أحيانا لا تكون منصفة للفنان، كما أنني أتشرف بكون الجمهور مازال يحب فؤاد المهندس ويسعى لرؤية أعماله الفنية كما لو كان على قيد الحياة".
أما عن احتفال الأستاذ بعيد ميلاده، قال: "والدي كان لا يحب الاحتفال بعيد ميلاده لكنه كان يسعد بلمة الجميع حوله فى هذا اليوم، وكنا حريصين على تهنئته".
كما ذكر أن أصعب المواقف التي تعرض لها والده كانت في يوليو عام 2006 وقبل وفاته بشهرين تقريبًا عندما تعرضت غرفته لحريق فقد على إثره جميع جوائزه ومقتنياته، ولم يتبقى سوى نظارة مكسورة إحدى عدساتها.
جديرًا بالذكر أن محمد المهندس حرص خلال الساعات الماضية على إحياء ذكرى والده من خلال حسابه على موقع "فيس بوك"، حيث كتب: "النهارده عيد ميلاد الأستاذ الأب الطيب الحنون، الجدع، أنا يشرفنى إن أبويا فؤاد المهندس، كل سنة وأنت طيب يا أستاذ وحشتنى".
عشق فؤاد المهندس الفن منذ صغره وكان يمثل في المسرح المدرسى وعندما التحق بالجامعة عمل بفرقة كلية التجارة، وعُين موظفا بمسرح وفرقة الجامعة، وتبلورت موهبته الكوميدية وكان مغرما بنجيب الريحانى، والتقى به وقال له الريحانى: «مش عاوزك تقلدنى عاوزك تكون فؤاد المهندس»، وبعد الجامعة اشترك فى فرقة «ساعة القلب» وبدأت شهرته، وقدم العديد من أهم الأعمال السينمائية والتليفزيونية والإذاعية كما قدم عددا من الأغانى والاستعراضات، رغم أنه لم يكن مطربا، وتميز في فوازير عمو فؤاد التي قدمها للأطفال.