أعلن قصر باكنجهام منذ قليل أن الملكة اليزابيث الثانية تخضع للاشراف الطبى فى بالمورال بعد أن أصبح الأطباء قلقين على صحتها، وتم إبلاغ عائلة الملكة المقربة بما فى ذلك أمير ويلز، حيث أدى الإعلان الأخير إلى تصعيد المخاوف على صحة الملكة.
وبحسب الاندبندت، سافر أمير ويلز ودوقة كورنوال إلى بالمورال، بينما كان الأمير وليام دوق كامبريدج فى طريقه أيضًا، كان من المقرر أن تفتتح دوقة كورنوال مركزًا جديدًا للزوار للنسيج فى جالاشييل، على الحدود الاسكتلندية، يوم الجمعة ومع ذلك، قال متحدث باسم العائلة المالكة إنها سافرت مع أمير ويلز إلى بالمورال، ومن المرجح أن يتم إلغاء مشاركتها.
وقال متحدث باسم القصر: "بعد مزيد من التقييم هذا الصباح، فإن أطباء الملكة قلقون على صحة جلالة الملكة وأوصوا بأن تظل تحت إشراف طبي. الملكة لا تزال مرتاحة وفى بالمورال".
وقال متحدث باسم الزوجين أن دوق ودوقة ساسكس الامير هارى وزوجته ميجان ماركل سيسافران إلى اسكتلندا، والغوا خططهما لحضور حفل توزيع جوائز مساء اليوم وقال المتحدث "دوق ودوقة ساسكس سيسافران إلى اسكتلندا".
وفى نفس السياق قال قصر كينسينجتون أن دوقة كامبريدج كيت ميدلتون بقيت فى وندسور حيث كان الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس فى أول يوم كامل لهم فى مدرستهم الجديدة.
من جانبها قالت رئيسة وزراء بريطانيا التى التقت بالملكة امس خلال تسلمها المنصب رسميا أن البلاد بأكملها "قلقة للغاية" من الأخبار المتعلقة بالملكة.
وقالت: "ستشعر الدولة كلها بقلق بالغ إزاء الأخبار الواردة من قصر باكنجهام فى وقت الغداء أفكارى - وأفكار الناس فى جميع أنحاء المملكة المتحدة - مع جلالة الملكة وعائلتها فى هذا الوقت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة