كشف سياسيون وخبراء أن الملكة إليزابيث كانت قوية بحضورها وتفخر بخدمة شعبها، موضحين أن وفاة الملكة إليزابيث طبيعية وكانت تعانى من مشكلات بالحركة.
وقالت ميرفت خليل عضو حزب المحافظين البريطاني، إنها تتوجه بخالص التعازى للأسرة الملكية في وفاة الملكة إليزابيث الملكة العظيمة، والتي استطاعت أن تربط المملكة بعضها ببعض على مدار 70 عاما.
وأضافت عضو حزب المحافظين البريطاني، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز: كان هناك تحركات عديدة اليوم في الأسرة الملكية الحاكمة ونقل بعض الأحفاد من القصر الملكى، ولم يعلنوا عن وفاة الملكة إليزابيث إلا إذا اجتمع الجميع بالقصر الملكى وتم مناقشة الموضوع والخطوات التي ستلى ذلك ولكن كان هناك توقعات بوفاتها.
وتابعت عضو حزب المحافظين البريطاني،: الملكة إليزابيث كانت ملكة قوية بحضورها وخلال العام الأخير رغم مرضها كانت في كامل قواها العقلية وتعلم جيدا ماذا تفعل، ولكن العمر قد انتهى فقد ناهزت الـ 96 عاما قضتهم جميعا في خدمة وطنها، وكانت تفخر بأنها تخدم شعبها .
وفى وقت سابق أعلنت الحكومة البريطانية تنكيس الأعلام حدادا على وفاة الملكة إليزابيث الثانية، حيث أعلنت الأسرة الملكية فى بريطانيا وفاة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا عن عمر 96 عاما، حسبما ذكر بيان صادر عن قصر باكنجهام.
فيما قال معتصم الحارث الكاتب الصحفى إن كل من يعرف عن كيفية الإعلان عن حالات الوفاة في هذه الحالات بالأسرة البريطانية الحاكمة ففي أغلب الأحيان تكون الوفاة حدثت قبل ساعات ولكن يتم التجهيز للإعلان على الشعب البريطاني.
وأضاف الكاتب الصحفى، خلال قناة إكسترا نيوز، أن هناك بعض المؤسسات الكبرى والحكومة بأسرها سيتم تعليق عملها ومن ناحية أخرى تكتسب وفاة الملكة إليزابيث هي رأس الدولة لـ 15 دولة أخرى من ضمنها نيوزيلاندا وكندا وأستراليا ورئيس الأكبر لمجموعة دول الكومنولث التي تضم 56 دولة وهى كتل اقتصادية وبشرية ضخمة لا يمكن الاستهانة بها .
وتابع الكاتب الصحفى، أن الملكة إليزابيث تركت إرثا كبيرا وهى آخر ممثل للجيل القديم الذى كان حريصة على التقاليد الملكية العريقة المعروفة عن بريطانيا.
بدوره قال الدكتور ضياء الدين كامل استشارى علم الأمراض بجامعة أنجليا راكسن ببريطانيا، إن الملكة إليزابيث خلال السنة الأخيرة من عمرها كانت تعانى من مشكلات في الحركة والحركة لم تكن مضبوطة، وكانت في بعض الأحيان تستخدم عكاز.
وأضاف استشارى علم الأمراض بجامعة أنجليا راكسن، خلال تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن اخر رحلة للملكة إليزابيث في اسكتلندا كانت تعانى من عدم ارتياح جسدى ففضلت أن تكون في جناحها الخاص .
وأوضح استشارى علم الأمراض بجامعة أنجليا راكسن، أن أسباب الوفاة حتى الآن طبيعى ولا يوجد سبب محددة للوفاة، ومشكلاتها الصحية لم تكن كثيرة ولكن السن التى يصل لـ 96 سنة لابد أن يكون هناك مشكلات فى الحركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة