دراسة: تتابع اللقاءات العربية يؤكد حجم التحديات العالمية والإقليمية بالمنطقة

الخميس، 08 سبتمبر 2022 12:00 ص
دراسة: تتابع اللقاءات العربية يؤكد حجم التحديات العالمية والإقليمية بالمنطقة الرئيس السيسى مع القادة العرب
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت دراسة حديثة صادرة عن المركز المصرى للفكر والراسات الإستراتيجية، تعليقا على نتائج قمة العلمين أن تتابع انعقاد اللقاءات العربية وكثافتها يشير  إلى حجم التحديات التى تحيط بالمنطقة.
 
وشددت الدراسة، على أن هذه التحديات تتطلب معها اتباع نهج جديد من التعاون يتسم بتقارب الفترات التي تنعقد اللقاءات خلالها، ويهتم ببحث المستجدات وما تحمله من انعكاسات على المنطقة، وذلك حتى يتمكن القادة من تنسيق الرؤى والجهود وتحقيق استجابة مشتركة من شأنها تجاوز الأزمات، فما تواجهه المنطقة العربية حاليًا من تحديات تستلزم تطوير العمل الجماعي، حيث أصبح من الصعب على أي دولة بالعالم مواجهة التحديات الراهنة بشكل منفرد دون التعاون مع محيطها المجاور.
 
واوضحت الدراسة، أنه يُمكن الإشارة إلى مارس 2019 باعتباره انطلاقة بدء اعتماد صيغة جديدة للعمل العربي المشترك، وتحديدًا في يوم الرابع والعشرين من مارس 2019، عقد بالقاهرة أول لقاء ثلاثي بين قادة مصر والأردن والعراق، نتج عنه الاتفاق على إنشاء آلية مستدامة للتنسيق الثلاثي تمكنهم من استمرار التعاون فيما بينهم وأيضًا مع سائر الأشقاء العرب بهدف إيجاد حلول لمجموعة الأزمات التي تواجه عددًا من البلدان العربية من أجل تحقيق مصالح شعوبهم في الاستقرار والازدهار الاقتصادي وتحقيق الأهداف المشتركة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة