تعديل نمط الحياة هو المفتاح لنجاح أى برنامج لإدارة مرض السكرى، والذى يتضمن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائى صحى، وتتعلق إدارة النظام الغذائى بمعرفة ماذا وكم ومتى يجب تناول الطعام من أجل الحفاظ على استقرار مستوى الجلوكوز فى الدم، ويحتوى الطعام على الكربوهيدرات والدهون والبروتينات كمصدر للطاقة والعديد من المكونات المهمة الأخرى مثل الفيتامينات والمعادن، ولكل منها تأثير مختلف على جلوكوز الدم، ومن ثم أثناء التخطيط لاتباع نظام غذائى صحى لمرضى السكر، يتعين علينا النظر فى محتوى السعرات الحرارية والتحقق مما إذا كان النظام الغذائى يوفر تغذية مثالية ومتوازنة مع ألياف كافية وله مؤشر منخفض لنسبة السكر فى الدم، وفقا لما نشره موقع hehealthsite.
1. السعرات الحرارية
السعرات الحرارية هى الطاقة التى يستمدها جسمك من الطعام بمساعدة الأنسولين، ويعتمد المدخول اليومى من السعرات الحرارية على نوع النشاط الشخصى (مستقر ، معتدل ، ثقيل) ، العمر ، الجنس ، الحالة التغذوية والفسيولوجية للفرد، ويتم حسابه بناءً على وزن الجسم المثالي للمرضى، وسيقوم طبيبك وأخصائي التغذية بالتخطيط لكمية السعرات الحرارية اليومية، لكن من الضروري دائمًا مراقبة تناول السعرات الحرارية.
2. الكربوهيدرات المكررة مقابل الكربوهيدرات المعقدة
الأطعمة السكرية (السكر ، الحلويات ، مربى الجيلي ، إلخ)، والكربوهيدرات المكررة أو المصنعة (الراوة البيضاء ، المايدا ، إلخ) ترفع مستوى الجلوكوز فى الدم بسرعة بينما تزيد الكربوهيدرات المعقدة الموجودة فى الخضار والحبوب الكاملة من نسبة الجلوكوز فى الدم تدريجياً.
3. الألياف
الألياف الغذائية هى مصدر للكربوهيدرات، وتوجد الألياف فى الأطعمة النباتية مثل الفاكهة والخضراوات والبقوليات والبازلاء والأرز البنى والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة والحبوب، ولا يتم هضم الألياف أو امتصاصها مثل النشويات الأخرى، وبالتالي فإن تأثيرها أقل في زيادة نسبة السكر في الدم، ويقلل من نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية ويخفض نسبة الكوليسترول الضار، ويوصى بتناول 20-35 جرامًا من الألياف يوميًا.
4. البروتين
يلعب البروتين دورًا مهمًا فى أجسامنا حيث يمثل خمس وزن الجسم الإجمالى، وخيارات البروتين الموصى بها لغير النباتيين هى بياض البيض والأسماك والدجاج الخالى من الدهون باعتدال، ويفضل تجنب تناول كميات كبيرة من البروتين من المصادر الحيوانية، ويمكن أن يتناول النباتيون فول الصويا والبقول والحليب ومنتجات الألبان قليلة الدسم.