عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا عن "القمة الأمريكية المكسيكية بين الرئيسين بايدن ولوبيز".
وقال التقرير: «على أمل تحقيق المزيد من التكامل بين الجارتين، عقدت القمة الأمريكية المكسيكية بين الرئيسين بايدن ولوبيز، واتفق الرئيسان على تكثيف التعاون بين الدولتين لمحاولة مهربي المخدرات، ووضع معايير محددة لمعالجة وإدارة الهجرة غير الشرعية، بينما شهد المجال الاقتصادي استعدادات أمريكية لتعزيز الاستثمار في تجمعات أشباه الموصلات على طول الحدود التي تمتد لأكثر من 3 آلاف كيلو متر".
وأوضح الرئيس المكسيكي لوبيز خلال التقرير: «هناك شروط لبدء سياسة جديدة للتكامل الاقتصادي والاجتماعي في قارتنا، وقد أثبتت الاتفاقية التجارية بين كندا والمكسيك والولايات المتحدة أهميتها في تعزيز قدرتنا الإنتاجية.
وفى وقت سابق وقال رامي جبر، مراسل «القاهرة الإخبارية»، من العاصمة الأمريكية واشنطن، إن الرئيس بايدن يسعى بشكل رئيسي للتعاون مع المكسيك، من أجل ضبط الحدود المشتركة بين البلدين فيما يخص ملف المهاجرين، مشيرًا إلى أن المكسيك تعد البوابة الرئيسية لدخول المهاجرين للأراضي الأمريكية.
وأضاف أن الخطة الأمريكية الرئيسية، تتضمن إعادة 30 ألف مهاجر غير شرعي لبلدانهم في أمريكا اللاتينية، مقابل استقبال الولايات المتحدة لـ30 ألفًا آخرين، وتوفيق أوضاعهم القانونية كمهاجرين، وتوطينهم في الولايات الجنوبية، ومساعدتهم في الحصول على وظائف.
وقال المستشار السابق فى الخارجية الأمريكية حازم الجبرا، إن موضوع الهجرة داخل أمريكا "شائك" للغاية، ويعد مشكلة لم يتم حلها منذ عشرات السنوات، مشيرًا إلى أن الحوار بين الجمهوريين والديمقراطيين استمر لسنوات دون الوصول إلى حلولٍ جذرية.
وأضاف المستشار السابق فى الخارجية الأمريكية خلال برنامج "عين على أمريكا" بقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك مهاجرين غير شرعيين منذ السبعينيات موجودين في أمريكا ولا يحملون أوراقًا نظامية ولا يجدون حلًا لتقنين وضعهم، وأوضح أن الولايات المتحدة تشهد هذه الأيام أعدادًا كبيرة من المهاجرين، وما فعله "بايدن" خطوة استباقية شجّعه عليها الديمقراطيون والجمهوريون خصوصًا بعد ظهور الانهيار المالي داخل بعض الدول.