قال رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية في واشنطن، إن الوثائق العشر التي عثر عليها بخزينة مغلقة بمكتب الرئيس الأمريكي جو بايدن، ربما تشكل مشكلة كبيرة بالفعل لبايدن، «فلماذا يحتفظ بهذه الوثائق هو ونائبه».
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج «هذا المساء» الذي يقدمه الإعلامي تامر حنفي على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن القانون الأمريكي يمنع نائب الرئيس من الاطلاع على الوثائق السرية، وهنا يتقاسم معه المسؤولية الرئيس الأسبق أوباما، فلماذا وقعت هذه الوثائق في يد بايدن ولماذا احتفظ بها، واليوم تم الإعلان عن أن 10 من هذه الوثائق تضم معلومات تخص إيران وأوكرانيا.
وتابع: «وما زالت عمليات الفحص جارية بوزارة العدل الأمريكية، وربما لم يعلن عن محتوى هذه الوثائق بالتحديد لسريتها، ولكن سيتسرب منها شيء، وكان هناك حديث عن أن 10 من هذه الوثائق يخص إيران وأوكرانيا».
وأكد: «الأمر الوحيد الإيجابي في هذه القصة أنه بمجرد أن عثر محامي بايدن على هذه الوثائق أثناء إخلاء مكتب بايدن، اتصل على الفور بالسلطات في البيت الأبيض وأخبرهم بالوثائق لتسليمها للبيت الأبيض أي أنه لم يجري التكتم على الموضوع».
ومع بداية فترة شاقة فى حكمه فى ظل سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب، يواجه الرئيس الأمريكى جو بايدن مأزق صعب بعد الكشف عن إجراء وزارة العدل الأمريكية تحقيقا فى اكتشاف وثائق سرية فى مركز بن بايدن للدبلوماسية والتواصل العالمى، وهو معهد فى وسط واشنطن بدأه بايدن بعد انتهاء فترته كنائب للرئيس عام 2017، وفقا لمصادر مطلعة على الأمر.
وقال أحد المطلعين على التحقيق لصحيفة واشنطن بوست، إن الوثائق التى عثر عليها حوالى 10.