قال رامي جبر، مراسل «القاهرة الإخبارية»، من واشنطن، إن كلمة الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز، الذي انتقد خلالها سياسة الولايات المتحدة الأمريكية حيال ملف الهجرة غير الشرعية على الحدود بين الدولتين كانت صادمة للرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي قام بدوره بالرد عليها قائلًا إن مسؤولية الولايات المتحدة ليست مقتصرة على الداخل الأمريكي فقط، لكنها تتعدى ذلك إلى حدود العالم أجمع.
وأضاف «جبر» أن التاريخ فيما بين الولايات المتحدة والمكسيك به العديد من نقاط الخلاف مثل ضبط الحدود وتهريب المخدرات والاتجار بالبشر.
وأوضح أن تصريحات الرئيسين اتفقت على أن يكون هناك حلول غير تقليدية لإيقاف الهجرة غير الشرعية على الحدود ما بين المكسيك والولايات المتحدة.
وتابع أن الولايات المتحدة ستقوم بتهجير 30 ألف مهاجر غير شرعي شهريا، وتقترح أن يذهبوا إلى المكسيك ويتم توطينهم فيها، وهو ما ترفضه المكسيك بشدة، إذ إنها لا تمتلك الإمكانيات لذلك.
وقبلها عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا عن "القمة الأمريكية المكسيكية بين الرئيسين بايدن ولوبيز".
وقال التقرير: «على أمل تحقيق المزيد من التكامل بين الجارتين، عقدت القمة الأمريكية المكسيكية بين الرئيسين بايدن ولوبيز، واتفق الرئيسان على تكثيف التعاون بين الدولتين لمحاولة مهربي المخدرات، ووضع معايير محددة لمعالجة وإدارة الهجرة غير الشرعية، بينما شهد المجال الاقتصادي استعدادات أمريكية لتعزيز الاستثمار في تجمعات أشباه الموصلات على طول الحدود التي تمتد لأكثر من 3 آلاف كيلو متر".
وأوضح الرئيس المكسيكي لوبيز خلال التقرير: «هناك شروط لبدء سياسة جديدة للتكامل الاقتصادي والاجتماعي في قارتنا، وقد أثبتت الاتفاقية التجارية بين كندا والمكسيك والولايات المتحدة أهميتها في تعزيز قدرتنا الإنتاجية.
وفى وقت سابق وقال رامي جبر، مراسل «القاهرة الإخبارية»، من العاصمة الأمريكية واشنطن، إن الرئيس بايدن يسعى بشكل رئيسي للتعاون مع المكسيك، من أجل ضبط الحدود المشتركة بين البلدين فيما يخص ملف المهاجرين، مشيرًا إلى أن المكسيك تعد البوابة الرئيسية لدخول المهاجرين للأراضي الأمريكية.