توجهت الأجهزة الأمنية بالقاهرة لمنزل إحدى السيدات لتقديم المساعدة لها فى فتح باب شقتها، فى إطار استراتيجية وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها لتفعيل الدور المجتمعى والإنسانى بكافة القطاعات الأمنية من خلال التعامل الإيجابى مع كافة البلاغات ذات الطابع الإنسانى فقد تبلغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من سيدة "عجوز"، مقيمة بدائرة قسم شرطة قصر النيل) بطلب مساعدة لفتح باب الشقة محل سكنها، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل سكن المُبلغة، وتبين وجود (سيدة "مسنة" - مقيمة بمحل البلاغ) بمفردها وتجد صعوبة فى الحركة لظروفها الصحية، وقد تم مساعدتها وقد تقدمت السيدة بالشكر للأجهزة الأمنية على سرعة الاستجابة وتلبية استغاثتها.
وتولي وزارة الداخلية اهتماماً خاصاً بملف "الأمن الإنساني" من خلال توجيه القوافل الطبية لعلاج المواطنين في القرى والنجوع بكافة المحافظات وصرف الأدوية لهم بالمجان، فضلاً عن توجيه مأموريات لاستخراج بطاقات الرقم القومي للمواطنين في منازلهم، لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، حتى لا يتكبدوا أية مشقة، مع توفير أماكن خاصة لأصحاب الحالات الخاصة بالمواقع الشرطية الخدمية "المرور، والأحوال المدنية، والجوازات، وتصاريح العمل"، وتحريك مساعدات علاجية وغذائية للقرى لاستهداف البسطاء وتوفير السلع الغذائية لهم بالمجان، كنوع من تخفيف الأعباء عن كاهلهم.
واستمراراً لنهج وزارة الداخلية في العمل الإنساني، جاءت مبادرة "كلنا واحد" بجميع مراحلها لتعيد البسمة على وجوه المصريين، من خلال توفير الأغذية للمواطنين بأسعار مخفضة في الشوادر ومن خلال السيارات المتحركة المحملة بالأغذية، حتى لا تتركهم فريسة لجشع بعض التجار، مع توفير سلع غذائية بأسعار مخفضة في منافذ أمان التابعة للوزارة، والتي تتميز بالجودة وانخفاض أسعارها.
ولا يخلو اجتماع للواء محمود توفيق وزير الداخلية، من التأكيد على أهمية احترام قيم حقوق الإنسان وصون كرامته، ومد يد العون للمواطنين والعمل دوماً على راحتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة