أطلق الجهاز القومي للتنسيق الحضارى، مسابقة تصميم الميادين والطرق والفراغات المفتوحة بالمدن الرئيسية وعواصم محافظات جمهورية مصر العربية.
وتهدف المسابقة للحصول علي أفكار مبتكرة لتصميم وصياغة الرؤية الجمالية لبعض من ميادين محافظات الجمهورية بما يحقق أهداف التنمية المستدامة في بناء حضارة ومستقبل جديد في ضوء مبادئ جودة الحياة وتحقيق العدالة الاجتماعية وتأصيل إحساس المواطن بالفخر بوطنه .
وأوضح رئيس الجهاز أنه تم الإعلان عن المسابقة واطلاقها من خلال موقع الجهاز الرسمي وإتاحة الإطلاع على كراسة الشروط، ومن المقرر ان يكون آخر موعد لاستلام الأعمال 12 فبراير 2023 ، وسيكون إعلان نتيجة المسابقة وافتتاح معرض الأعمال المشاركة في 23 فبراير 2023 .
التنسيق الحضارى يطلق مسابقة تصميم الميادين والطرق بالمدن الرئيسية
وأشار المهندس محمد أبو سعده، إلى أن قيمة الجائزة 50000 خمسون الف جنيه مصري للمشروع الفائز عن تصميم الميدان الممثل لكل محافظة. ، تمنح المشروعات المتميزة شهادات تقدير بناء علي توصية لجنة التحكيم ، كما تمنح الاعمال المشاركة في المسابقة شهادة مشاركة بالمسابقة.
وتكونت لجنة تحكيم المسابقة برئاسة الدكتور هشام سعودي أستاذ العمارة – كلية الفنون الجميلة – جامعة الإسكندرية وبعضوية كل من الدكتور سحر عطية" أستاذ العمارة والتصميم العمراني جامعة القاهرة، والدكتور شريف الفقي أستاذ ورئيس قسم العمارة - الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وغادة فاروق قائم بعمل نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون المجتمع وتنمية البيئة ، المهندس محمد أبو سعدة - رئيس مجلس إدارة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والمهندس محمد السيد أبو جاعور - مساعد وزير التنمية المحلية، والدكتور محمد العلاوي أستاذ النحت – كلية الفنون الجميلة – جامعة حلوان، والدكتور هشام البرملجي عميد كلية التخطيط العمراني والإقليمي – جامعة القاهرة.
وجدير بالذكر أن الميادين والفراغات العمرانية هي الرئة الخضراء والقلوب النابضة التي تضخ الحياة وتوزعها عبر شرايين الطرق والأحياء على سائر المدينة، وتمثل عناصر فرش الفراغ العناصر المكملة لتصميمها، وقد اشتهرت ميادين كثيرة لأسباب كثيرة، منها الثقافي والسياسي أو الحدثي، فبعض الميادين تأسست على حدث كان له تأثير كبير في حياة المدينة التي يقع فيها الميدان، ومن هنا تأتي أهمية قيام الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بالإعلان عن مسابقة لتصميم تلك الميادين، لتكون نواة للتنمية السكنية والحضارية لمصرنا الحديثة، ونموذجاً عاماً لتطوير الميادين في المستقبل، يعتمد على المفهوم الأشمل للتنمية وجودة الحياة.